أثر معالجة المياه النفطية على البيئة "دراسة حالة المديرية الجهوية للإنتاج – حوض بركاوي-سونا طراك" (2009-2015)

Abstract

لقد كان البترول ولا يزال المصدر الأساسي للطاقة الذي سمىا بمجتمعات كثيرة إلى النهضة الصناعية ومن ثم التنمية الاقتصادية و الاجتماعية فهو شريان الحياة في الكثير من القطاعات و القوة المحركة لتقدم الصناعي بصفة خاصة و الاقتصادي بصفة عامة تجمع كل المنظمات والمجتمعات التي تدافع عن نقاوة وصفاء البيئة من أجل توفير عناصر الحياة السليمة للبشر والخالية من مسببات وتكوين بؤر تلوث واسعة من خلال عمليات معالجة المياه النفطية للتخلص من المخلفات النفط في أكثر المناطق البرية و البحرية تلوثا نظراً لكثرة المواد الضارة وتنوعها كثاني أكسيد الكربون والتي تجد طريقها في نهاية المطاف الزيادة من حجم مشكلة التلوث النفطي الناتج من هذه العملية. تعتبر الجزائر واحدة من البلدان التي تواجه مشاكل بيئية مرتبطة بالصناعة النفطية، لما تملكه من احتياطات كبيرة من هده الموارد ولكن نتيجة لضخامة التجهيزات والمعدات التي تحتاجها هده الصناعة فإنها ذات تأثير سلبي وكبير على عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة وكائنات حية ونتيجة لتعددت مخاطر تلوث البيئة والتأثير عليها وعلى المستوى المحلي والعالمي كاحتباس الحراري والأمطار الحمضية ...الخ ومن ثم فقد بدلت المنظمات العالمية والوطنية لحماية البيئة من التلوث الناتج من الصناعة التكريرية بإصدار مجموعة من القوانين الرامية لحماية البيئة والمحافظة عليها، وكان أهمها قانون 03/10المؤرخ في 2003 المتعلق بالمحافظة على البيئة في إطار التنمية المستدامة