مستويات ومصادر الضغوط المهنية لدى فئة العمال

Abstract

إن العمل في الوقت الحاضر يقتطع الجزء الأكبر من وقت الإنسان, وعندما يعيش الموظف تحت ضغوط العمل بشكل مستمر, فإننا بذلك نخسر كثي ا ر من عطائه لان الشعور بالضغط عنده يقلل من قد ا رته على التركيز ويشتت جهده فتقل إنتاجيته ويزيده توت ا ر فتهتز علاقاته المهنية والاجتماعية, هذا إضافة إلى ما يتسبب له من آثار صحية جسدية ونفسية, فالإدا ا رت مطالبة بأن تولي هذا الأمر اهتماما خاصا لكي تحافظ على موظفيها سالمين معافين من كل الضغوط التي يواجهونها كونهم الأداة الفاعلة لتحقيق أهدافها فلابد لها أن تحرص على توفير أجواء العمل المناسبة ليتمكنوا من أداء واجباتهم بكل همة ونشاط حيث تختلف مستويات ضغوط العمل من مهنة لأخرى بحسب المكانة الوظيفية التي تشغلها تلك المهنة، والفئة التي تصنف عليها، والأنشطة الوظيفية التي تميزها، والمواصفات المطلوبة لتنفيذها، والمكانة الحيوية التي يصنف عليها الأف ا رد الذين يعملون فيها وغيرها من العوامل المرتبطة بطبيعة الوظائف