Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/15889
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorحافظ إسماعيل يعلوي-
dc.contributor.authorامحمد الملاخ-
dc.date.accessioned2017-12-
dc.date.available2017-12-
dc.date.issued2017-12-
dc.identifier.issn2170-1121-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/15889-
dc.descriptionRevue des Sciences Sociales et Humainesen_US
dc.description.abstractيعدُّ البَرْنامج الأَدْنَوِيّ Programme Minimaliste النَّموذج الأكثر تقدماً في تاريخ اللسانيات الـتَّوْليدِيَّة. بدأ هذا البَرْنامج في التبلور منذ بداية التسعينيات من القرن المنصرم1993-1995. ويمثل لهذا الاتجاه التوليدي بكتاب تشومسكي الذي يحمل نفس اسم البرنامج: البرنامج الأدنوي The Minimalist Programme ويندرج البَرْنامج الأَدْنَوِيّ في إطار تصور عام للمُقارَبة العلْمية الهادفة إلى تفْسير عام للظَّواهِر المدْروسَة بأبْسط السُّبل باعْتماد اسْتنْتاجات صورية قائِمة على عدَد مَحدود من الفرضيات القادرة على تغطية أكبر قدر من المعطيات والوقائع. فهذا البَرْنامج هو محاولة لتبسيط النظرية إلى أبعد حد، سواء في مستوى الصياغة الصورية، أو في عدد مستويات التمثيل اللساني. ويلعب مبدأ الاقتصاد دورا أساسا في صياغة القواعد وعددها ونوعيتها، وفي تشكيل الهيكل العام للنظرية واشتغالها؛ مما يعني ضرورة الاشتغال بعدد ضئيل -حد أدنى- من عمليات الاشتقاق والتمثيلات. ولبلوغ هذا المسعى يركز البَرْنامج الأَدْنَوِيّ على سمات البساطة والتقليص والتقتير([3]). لقد شهد تطور النحو التوليدي نزوعاً قويا نحو إضفاء البساطة على النماذج النحوية المقترحة، ويتمثل ذلك النزوع في البحث عن المبادئ التفسيرية والتخلص من القيود الوصفية مثل استبدال قيود روس Ross John بمبادئ أعم مثل مبدأ التحتية وبعده مبدأ المحلية واختزال التحويلات في تحويلين: تحويل المركب الاسمي وتحويل الاستفهام ثم تقليصهما لاحقاً في تحويل واحد (أنقل أ)، وكذلك الاستغناء عن نظام س خط لصالح بنية عارية. وفي التاريخ القصير للبرنامج الأدنوي نعثر على آثار لهذا النزوع من خلال الاستغناء عن مبدأ الجشع ومبدأ التباطؤ. ويشكل البرنامج الأدنوي تحولاً نظرياً لا مثيل له في تاريخ النظرية الـتَّوْليدِيَّة؛ إذ تميز باستغنائه عن عدد من المفاهيم الـتَّوْليدِيَّة والإجراءات التي كانت متبعة في النماذج السابقة، كما اقترح مفاهيم جديدة لم ترد في تلك النماذج. ولم يفتأ تشومسكي يشدد على أنَّ الأمر يتعلق في هذه المرحلة من تاريخ النظرية التوليدية وتطورها ببرنامج بحث لا بنظرية بالمعنى الإبستمولوجي للنظرية وبالمعنى المتعارف عليه في الأوساط العلمية. فالبرنامج الأدْنَوي إطار عمل توجهه أسئلة للبحث ومحاور للاستكشاف، يمكنها أنْ تزج بالبحث في اتجاهات غاية في التنوع والثراء. إنه برنامج مفتوح على آفاق عديدة متنوعة ومختلفة للبحث في اللغة، طالما لم توجد بعْدُ نظريةٌ أدنوية مكتملة للغة. فالبرنامج بعكس النظرية لا يقوم على مفاهيم الصحة والخطأ، وإنما على أساس مفاهيم الخصوبة والعقم، مانحاً إمكانات تفسير متنوعة ينبري لها العلماء من خلفيات نظرية متنوعة([4])en_US
dc.language.isootheren_US
dc.relation.ispartofseriesnumero 31 Déc 2017;-
dc.subjectالبرنامج الأدنويen_US
dc.subjectالأسسen_US
dc.subjectالثوابتen_US
dc.titleالبرنامج الأدنوي: الأسس والثوابتen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:numéro 31 SSH 2017

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
S3115.pdf190,83 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.