Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/20507
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorعبد الرحيم بن داود-
dc.date.accessioned2018-06-
dc.date.available2018-06-
dc.date.issued2018-06-
dc.identifier.issn2478-0197-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/20507-
dc.descriptionAl Alamaen_US
dc.description.abstractلم يبخل اللغويون في تأليف المعاجم وبذل الجهد في سبيل جمع ألفاظ اللغات وترتيبها وبيان معانيها وذكر مشتقاتها. فكان أن قامت حركة التأليف عند اللغويين العرب على أساس المادة التي جمعوها في البادية في القرن الثاني الهجري، "لقد خرج عدد كبير من اللغويين من البادية، وأخذ كل منهم بجمع اللغة من أبناء القبائل العربية، وبذلك تم إنجاز أول عمل لغوي ميداني في الجزيرة العربية. ولاحظ كثير من البدو اهتمام اللغويين بتلقي اللغة عنهم، فهاجروا إلى جنوب العراق حيث ازدهرت علوم اللغة في البصرة والكوفة، وأخذوا يبيعون المادة اللغوية التي عندهم لكل من ينشدها من اللغويين، ولم تكن عملية جمع اللغة محاولة لتسجيل كل الألفاظ التي عرفتها القبائل العربية، بل كان اللغويون يصدرون في اختيارهم للقبائل واختيارهم للرواة عن مبدأ أساسي، وهو تسجيل اللغة الفصحى والابتعاد عن الصيغ والألفاظ غير الفصحى". وانصب اهتمام اللغويين في جمع هذه المادة اللغوية على قبائل قيس وتميم وأسد وهذيل وبعض بطون قبيلة كنانة وبعض بطون طيء. وكان دافع اللغويين العرب الأساس من وراء وضعهم لهذه المعاجم هو الحفاظ على اللغة العربية من الضياع وخدمة النص الديني، يقول ابن خلدون: "[...] ثم استمر الفساد بملابسة العجم ومخالطتهم حتى تأدى الفساد إلى موضوعات الألفاظ فاستعمل كثير من كلام العرب في غير موضوعه عندهم ميلا مع هجنة المستعربين في اصطلاحاتهم المخالفة لصريح العربية فاحتيج إلى حفظ الموضوعات اللغوية بالكتاب والتدوين خشية الدروس وما ينشأ عنه من الجهل بالقرآن والحديث فشمر كثير من أئمة اللسان لذلك وأملوا فيه الدواوين وكان سابق الحلبة في ذلك الخليل بن أحمد الفراهيدي ألف فيها كتاب العين فحصر فيه مركبات حروف المعجم كلها من الثنائي والثلاثي والرباعي والخماسي وهو غاية ما ينتهي إليه التركيب في اللسان العربي".وبذلك استطاعوا وضع هذه الحصيلة الهائلة في عدد كبير من المعاجم اللفظية، فنشطت معهم حركة التأليف والصناعة المعجمية ونمت على أيديهم، ومنهم استفاد العبرانيون الذين لم تزدهر عندهم الدراسة المعجمية إلا بعد الإسلام، "ولم تظهر معاجم عبرية بالمعنى الدقيق إلا منذ القرن العاشر الميلادي على يد سعديا بن يوسف الفيومي (820- 942م) صاحب أول معجم في تاريخ اللغة العبرية". وحتى بداية الستينيات بقيت صناعة المعاجم تتصف بالطابع التجريبي الذي لا يعتمد على منهجية علمية حقيقية، وإنما على الخبرة العلمية التي اكتسبها واضعوا المعاجم في القرون الماضية. ومع تطور اللسانيات الحديثة عموما وعلم المفردات lexicologie خصوصا، بدأت تظهر في المعاجم اللغوية سواء الأحادية اللغة أو الثنائية اللغة آثار هذا التطور نحو إرساء أسس علمية موضوعية تستند إلى نتائج البحوث التي أقيمت في مختلف ميادين الدرس اللساني الحديث.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.relation.ispartofseriesNuméro 6 2018;-
dc.subjectالصناعة المعجميةen_US
dc.subjectاللساني الحديثen_US
dc.titleالصناعة المعجمية في الدرس اللساني الحديثen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:Al Alama N 06 / Vol 3, N1 2018

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
16.pdf1,26 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.