كيفية التعامل مع المراهقين من أجل سعادة الأسرة

Abstract

لا شك أن سعادة الأسرة تكون بسعادة أفرادها: الوالدان والأبناء ويعتبر التواصل من الأهمية بمكان وعامل أساسي لهذه السعادة، ومن هنا وجب على الوالدان معرفة كيفية التعامل مع أبنائهم لضمان هذه السعادة ولعل المراهقين هم الأكثر حساسية نظرا للمرحلة العمرية التي يمرون بها، فقد تبدأ معظم مشكلات انحراف الشباب في هذه الفترة الحرجة، وستكون حياة الأسرة أكثر هدوءا وسعادة فيما لو كان الوالدان يتفهمان التغييرات النفسية الطبيعية التي تحصل للابن أوالبنت في هذه المرحلة فيساعدانهما على الاستقلالية وتكوين الصداقات الجيدة بدلاً من الحزن والتشكي أو الوقوف بعنف أمام هذه التغييرات، ولهذا فإن إيجاد جو محبب يشعر فيه المراهق بالاحتواء والعطف والحماية ضرورة ملحة لكسبه توجيهه وكما قيل لاعبه سبعا وأدبه سبعاً وصاحبه سبعا. كما إن تقدير مشاعره ومصاحبته كرجل ناضج لا كطفل قاصر وعدم التدخل في شؤونه الخاصة يبني الجسر الذي يجتاز به هذه المرحلة الصعبة. من خلال ما سبق كيف يكون التعامل مع المراهق من أجل سعادته وسعادة أسرته؟