Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/2121
Title: الضغوط الأسرية لدى الأسرة الجزائرية
Authors: أ‌. بوروبي رجاح فريدة
Issue Date: 16-Dec-2013
Series/Report no.: 2013;
Abstract: تنتمي الأسرة الجزائرية إلى مجتمع يعود وجوده إلى ما قبل التاريخ، فليس هناك دراسات تاريخية حولها لعدة أسباب منها: سبب منهجي يتمثل في نقص المصادر حولها ، أما السبب الثاني هو عدم اهتمام المؤرخين الجزائريين بها لاهتمامهم منذ الاستقلال بالحرب التحريرية الوطنية (1954-1962)، بالإضافة إلى أن الأسرة اهتم بها في العالم علماء الاجتماع والقانون، ولم يهتم بها التاريخ كتخصص في كثير من بلدان العالم إلا في السبعينات من القرن العشرين. وتدور أغلب الدراسات حول بنية الأسرة الجزائرية التقليدية والمعاصرة، التي قام بها بعض المختصين الفرنسيين مثل: Berque (بيرك) (1936)وBourdieu (بورديو) (1961) و Descloitres (ديكلواتر) (1963) وCote (كوت) و Chaulet(شولي) (1987). وبعض المختصين الجزائريين مثل: دبزي (1963) ومصطفى بوتفنوشت (1980) وسليمان مظهر (1992)؛ الذين أكدوا على أن الأسرة الجزائرية حاليا وجدت نفسها في محيط من التغيرات الحضارية المتصارعة، لأن التغيرات التي طرأت على المجتمع الجزائري، قد مستها نتيجة تحويل نشاطها من نشاطٍ فلاحيٍّ إلى عمل مأجور في المدينة، وأيضاً تبنيها للاستهلاك الحديث، فترتب عن ذلك ضعف في الروابط الأسرية والقرابية، وتغير في نمطها وتقلص في حجمها. مما أدى إلى تأثرها بكل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية الحادثة. والتي بدورها أدّت إلى تزايدِ الأعباء والمطالب، وكثرة الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقها، فأصبحت تعاني من مشاكل عدة (كإرتفاع تكاليف المعيشية، الأوضاع المالية الصعبة، أزمة السكن، الإزدحام، الثلوث البيئي، إلخ )، مما قد يؤدي بأفرادها إلى الإحساس بالتوتّر الدائم والمستمر، وبالمعاناة. وهذا يعني أنَّ هناك ضغوطا تقع عليها سواء من داخلها أو من خارجها وتؤثر على نظامها وتعرقل جهودها في المحافظة على بقائها، تعرف بالضغوط الأسرية. و لهذه الضغوط آثار خطيرة حيث يمكن أن تؤدي إلى تفكك الأسرة (الشجار، الطلاق، اللامبالاة...). كما تؤدي بكل فرد من أفراد الأسرة إلى ردود أفعال شديدة للضغط، والإحساس بالتوتر وعدم الثقة بالنفس، وإلى انخفاض مستوى تقدير الذات وعدم الاستقرار، بالإضافة إلى الانتحار والهروب واللجوء للهجرة، والإصابة بالأمراض العضوية، النفسية، و العقلية. لهذا تَـمَّ التركيز في هذه الدراسة على مفهوم الضغوط الأسرية الذي يعتبر مفهوما نفسيا اجتماعيا، بدأ الاهتمام به في الثمانيات من القرن العشرين؛ لما قد يسبب من اختلال توازن النظام الأسري؛ ولقد تنتج عنه آثار مضمرة ومفككة للأسرة. مع العلم أن مفهوم الضغوط الأسرية لم يحظى بالاهتمام من الباحثين الجزائريين حسب اطلاعنا، هذا ما دفعنا للإهتمام به لدى الأسرة الجزائرية.
Description: الملتقى الوطني الثاني حول : الاتصال وجودة الحياة في الأسرة أيام 09/10 أفريل 2013
URI: http://hdl.handle.net/123456789/2121
ISSN: il
Appears in Collections:7. Faculté des Sciences Humaines et Sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
47.pdf273,33 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.