Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/2126
Title: علاقة الأنماط التربوية الأسرية ببعض المشكلات الأسرية والمدرسية دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ المرحلة المتوسطة
Authors: بن دار نسيمة, مازن سليمان الحوش
Keywords: الأنماط التربوية الأسرية
المشكلات الأسرية والمدرسية
تلاميذ المرحلة المتوسطة
تلاميذ
Issue Date: 16-Dec-2013
Series/Report no.: 2013;
Abstract: تعد الأسرة أول وأهم وسيط لعملية التنشئة الاجتماعية، فأسرة الطفل تحدد هويته الاجتماعية ومركزه الاجتماعي على أساس وضعها في المجتمع. كما يؤثر مركز الأسرة اقتصادياً واجتماعياً على الفرص المتاحة لنمو الطفل جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً، وعلى أنواع وأساليب التنشئة الاجتماعية التي تنتقيها الأسرة وتستخدمها مع أبنائها (السيد، 1993: 64؛ رمضان، 1998: 11- 13). وبالتالي فإن الأسرة تحدد إلى درجة كبيرة إن كان الطفل سينمو نمواً نفسياً واجتماعياً سليماً أو غير سليم، فهي مسؤولة إلى حد كبير عن تحديد سمات شخصيته وسلوكه في المستقبل (حمزة، 1982: 215). وذلك من خلال أنماط أو أساليب المعاملة التي يتبعها الوالدان في تربية أبنائهما في مراحل العمر المختلفة للأبناء من الطفولة للمراهقة وصولاً لمرحلة الشباب. وهذه الأنماط أو الأساليب تتفاوت ما بين أساليب سلبية في المعاملة كالإسراف في التدليل أو القسوة الزائدة أو التذبذب في المعاملة أو فرض الحماية الزائدة على الأبناء وإخضاعهم للكثير من القيود أو عدم المساواة والعدالة في التعامل مع الأبناء والتمييز فيما بينهم بناء على الجنس أو الترتيب. وأنماط وأساليب إيجابية تتمثل في التعرف على قدرات الأبناء وتوجيههم توجيهاً مثالياً بناء على إمكاناتهم وقدراتهم العقلية والجسدية والانفعالية وإتاحة الفرص أمامهم للنمو والتفاعل الاجتماعي والتوافق مع البيئة الخارجية والتوسط والاعتدال وتحاشي القسوة الزائدة أو التدليل الزائد (العيسوي، 1993: 284- 288). وهذا يعني أن هناك حاجةً لإجراء المزيد من الدراسات للتعرف على تأثير أساليب التعامل مع الأبناء داخل الأسرة على حدوث مشكلات في توافق المراهقين ومشكلات في تكيفهم الاجتماعي والمدرسي، ومن ثم التدخل للحد من تأثير مثل هذه المشكلات والتغلب عليها. والخدمة الاجتماعية المدرسية تعد مهنة مكملة لوظيفة المدرسة في التنشئة الاجتماعية، وفي مساعدة التلاميذ والآباء والمعلمين على مواجهة المشكلات التي تقع في نطاق المواقف المدرسية، ومعالجة سوء التكيف وذلك لمساعدة الطالب في التغلب على ما يواجهه من صعاب تؤثر على تحصيله الدراسي وعلى توافقه الاجتماعي مع الجو المدرسي، كما أسندت المدرسة للخدمة الاجتماعية مسؤولية دراسة احتياجات المراحل العمرية للتلاميذ ومواءمتها باحتياجات المراحل التعليمية، مستخدمة أساليبها الفنية ومبادئها المهنية لإشباع تلك الاحتياجات بالصورة التي تحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية (غباري، 1982: 52؛ أحمد وبدوي، 1999: 70، 72). وعلى حد علم الباحثة، فإن الدراسات التي تتناول العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية ومشكلات المراهقة من منظور الخدمة الاجتماعية قليلة. وإن كان هناك دراسات تناولت موضوع الدراسة الحالية في مجتمعات أخرى فإنه مازال هناك نقص في البحوث التي تتناول موضوع الدراسة الحالية في المجتمع السعودي. وبالأخص الدراسات التي تتعامل مع مشكلات الطالبات المراهقات في المرحلة المتوسطة وعلاقتها بأساليب المعاملة الوالدية التي تتعرض لها الطالبة في الأسرة الجزائرية. مشكلة الدراسة : تعد الأسرة أول وأهم وسيط لعملية التنشئة الاجتماعية، فأسرة الطفل تحدد هويته الاجتماعية ومركزه الاجتماعي على أساس وضعها في المجتمع، كما يؤثر مركز الأسرة اقتصادياً واجتماعياً على الفرص المتاحة لنمو الطفل جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً، وعلى أنواع وأساليب التنشئة الاجتماعية التي تنتقيها الأسرة وتستخدمها مع أبنائها وبالتالي فإن الأسرة تحدد إلى درجة كبيرة إن كان الطفل سينمو نمواً نفسياً واجتماعياً سليماً أو غير سليم، فهي مسؤولة إلى حد كبير عن تحديد سمات شخصيته وسلوكه في المستقبل ،وذلك من خلال أنماط أو أساليب المعاملة التي يتبعها الوالدان في تربية أبنائهما في مراحل العمر المختلفة للأبناء من الطفولة للمراهقة وصولاً لمرحلة الشباب. هذه الأنماط أو الأساليب تتفاوت ما بين أساليب سلبية في المعاملة كالإسراف في التدليل أو القسوة الزائدة أو التذبذب في المعاملة أو فرض الحماية الزائدة على الأبناء وإخضاعهم للكثير من القيود أو عدم المساواة والعدالة في التعامل مع الأبناء والتمييز فيما بينهم بناء على الجنس أو الترتيب. وأنماط وأساليب إيجابية تتمثل في التعرف على قدرات الأبناء وتوجيههم توجيهاً مثالياً بناء على إمكاناتهم وقدراتهم العقلية والجسدية والانفعالية وإتاحة الفرص أمامهم للنمو والتفاعل الاجتماعي والتوافق مع البيئة الخارجية والتوسط والاعتدال وتحاشي القسوة الزائدة أو التدليل الزائد تشير بعض الدراسة العربية الى أن المشكلات المؤثرة على أداء تلاميذ المرحلة المتوسطة لوظائفهم الاجتماعية أساليب المعاملة التي يتلقونها في الأسرة سواء كانت أساليب سلبية أو أساليب إيجابية، وبالتالي يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في التعرف على أثر أساليب المعاملة الوالدية على وجود بعض المشكلات لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة سواء كانت مشكلات في الأسرة أو في المدرسة ، وذلك من خلال وجود مشكلات في التحصيل الدراسي للتلاميذ، والتفاعل الاجتماعي المدرسي في المدرسة. بناءا على ما تقدم تسعى هذه الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية: 1. ما أساليب المعاملة الوالدية المتبعة عند التعامل مع تلاميذ المرحلة المتوسطة؟ 2. ما أثر أساليب المعاملة الوالدية على التفاعل الاجتماعي مع الزملاء عند تلاميذ المرحلة المتوسطة؟ 3. ما أثر أساليب المعاملة الوالدية على التحصيل المدرسي عند تلاميذ المرحلة المتوسطة؟ من المشكلات المؤثرة على أداء التلاميذ المرحلة المتوسطة لوظائفهم الاجتماعية أساليب المعاملة التي يتلقونها في الأسرة سواء كانت أساليب سلبية أو أساليب إيجابية. وبالتالي يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في التعرف على أثر أساليب المعاملة الوالدية على وجود بعض المشكلات لدى التلاميذ المرحلة المتوسطة سواء كانت مشكلات في الأسرة أو في المدرسة ، وذلك من خلال وجود مشكلات في التوافق الاجتماعي الأسري في الأسرة. ووجود مشكلات في التحصيل الدراسي للتلاميذ، والتفاعل الاجتماعي المدرسي في المدرسة. وذلك ليتسنى الوصول للمعرفة العلمية الدقيقة التي تساهم في الكشف عن تأثير هذه المعاملة على وجود المشكلات عند التلاميذ ومن ثم بناء تدخل مهني مبني على أساس علمي سليم، يخدم الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية المدرسية في المجتمع الجزائري .
Description: الملتقى الوطني الثاني حول : الاتصال وجودة الحياة في الأسرة أيام 09/10 أفريل 2013
URI: http://hdl.handle.net/123456789/2126
ISSN: il
Appears in Collections:7. Faculté des Sciences Humaines et Sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
52.pdf202,33 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.