Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/2832
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorمحمد فرحي . محمد قو يدري-
dc.date.accessioned2013-12-19T15:03:36Z-
dc.date.available2013-12-19T15:03:36Z-
dc.date.issued2013-12-19-
dc.identifier.issnsouhila-
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/2832-
dc.descriptionالمؤتمر العلمي الدولي حول الأداء المتميز للمنظمات و الحكوماتen_US
dc.description.abstractقد يبدو للوهلة الأولى أن موضوع تخطيط التنمية من بقايا الثرات الفكري الاقتصادي الاشتراكي الذي عفا عليه الزمن، وتناولته الأقلام والأبحاث والملتقيات والندوات بالبحث والتحليل، مبرزة ما فيه من مثالب وقصور، ومبرهنة على عدم قدرته لإدارة الاقتصاد إدارة سليمة، ومؤكدة على فشله في الوصول بالاقتصاد إلى مستويات مقبولة من الأداء، خاصة في زمن المد الفكري الاقتصادي الليبرالي، وكثافة الأحداث الاقتصادية التي تصنعها الأنظمة الاقتصادية الرأسمالية، وانحسار تأثير الأفكار الاقتصادية الاشتراكية واﻧﻬيار نظمها. إلا أن الوضع الاقتصادي المزري الذي تعيشه أغلب الدول النامية بصفة عامة، والدول الإسلامية بصفة خاصة، والجزائر بصفة أخص، والنتائج الهزيلة التي سجلتها في الميدان الاقتصادي، ومستويات الأداء السلبية التي عرفتها، مع إقبالها الواسع على آليات السوق في إدارة اقتصادياﺗﻬا، واعتناقها الإرادي أو الإجباري للطروحات الفكرية الليبرالية، كل هذا يطرح من جديد موضوع تخطيط التنمية الاقتصادية كموضوع أساسي للنقاش، ذلك أن طبيعة النقاش التي سادت في الستينات و السبعينات من القرن الماضي حول هذا الموضوع تميزت بسمتين أساسيتين: الأولى: أن النقاش كان شجارا عائليا بين إيديولوجيتين غربيتين – كما يقول "جون جراي"- الليبرالية الكلاسيكية و الشيوعية السوفياتية، لا ناقة و لا جمل فيه للإيديولوجية الإسلامية. الثانية: أن طبيعة المرحلة التي كانت تعيشها الدول الغربية فرضت نوعا معينا من الأداء، وهو الأداء في مرحلة النمو وما يوافقه من أساليب التخطيط الإنمائي، لا الأداء في مرحلة التنمية وما يتطلبه من أساليب تخطيط التنمية، مما يوافق وضعية جل الدول الإسلامية بما فيها الجزائر. وعليه سنحاول في هذه الورقة أن نقحم في النقاش المذكور النظرة و التصور الإسلامي للمسألة، وذلك بإيراد جملة من التصورات في قضية تخطيط التنمية من المنظور الإسلامي، وأن نحاول البرهنة على أن هذه الأداة لا تزال صالحة، ويمكنها أن تحقق أداء اقتصاديا عاليا، آخذين كمثال إمكانية صلاحيتها في أداء الاقتصاد الجزائري. قسمنا هذه الورقة إلى خمس نقاط، نعرض في الأولى التشابك النظري بين مصطلحي "التنمية"و"الأداء" وصعوبة تعريف الأداء الاقتصادي الكلي بمعزل عن التنمية، وأن المصطلحين يمكن أن يكونا وجهين لعملة واحدة. وفي الثانية نتكلم عن إمكانية تحقيق الأداء باستعمال آليات السوق أو بانتهاج وسيلة التخطيط. وفي الثالثة عن دواعي الأخذ بالوسيلة الثانية في الدول الإسلامية بصفةعامة. وفي الرابعة سنقوم بتقييم شامل لأداء الاقتصاد الجزائري منذ الاستقلال. وفي الخامسة والأخيرة سنحاول اقتراح استراتيجية تنموية للوصول إلى أداء عال مع ذكر إمكانيات و عقبات و مجالات تطبيقها في الاقتصاد الجزائري.en_US
dc.subjectفعالة للاقتصاد الجزائريen_US
dc.subjectتخطيط التنمية كوسيلة للأداء المتميزen_US
dc.titleتخطيط التنمية كوسيلة للأداء المتميز و كأداة لإدارة فعالة للاقتصاد الجزائري - رؤية إسلامية -en_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:8. Faculté des Sciences Economiques, des Sciences Commerciales et des Sciences de Gestion

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
7-farhi.pdf249,63 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.