معوقات ممارسة المرأة الجزائرية بمهنة الصحافة دراسة ميدانية: بالمحطة الجهوية للإذاعة والتلفزيون –ورقلة–

Abstract

تهدف دراستنا هذه التي تتمحور حول معوقات المرأة الجزائرية في مهنة الصحافة من وجهة نظر الصحافيات والتعرف إلى المشاكل والظروف السوسيومهني التي تواجه المرأة الصحافية في هذا المجال ومن خلال وجهة نظر الصحافيات والتي انطلقتا من التساؤل الرئيسي الأتي: ما هي معوقات والتحديات التي تواجه المرأة الصحفية في الجزائر وتحول دون ممارسة لمهنتها بكل حرية؟ من هذا المنطلق جاء موضوع هذه الدراسة للبحث عن المعوقات التي تواجه المرأة التي هي نصف المجتمع وعامل فعال في تطوره وازدهاره حاولت الوصول إلى أهم الأسباب التي تؤدي بها إلى التوقف على مزاولة نشاطها وكيف تتعامل مع النظرة الدونية من طرف المجتمع للمرأة العاملة خاصة في مجال الإعلام وما هي العقوبات مسلطة عليها وكيف تحاول التعديل بين عالم الشغل وعالمها الخاص وهل القانون الإعلامي في صالحها وهل يخدم متطلباتها الاقتصادية من أجل كل هذا استندت الدراسة في البداية على خلفية فكرية وإطار منهجي يحدد معالم إشكالية وتفسير نتائجها العلمية ممثلة في استعمال النظريات التي تخدم هذا العمل وهي نظرية السلطة، الحرية والمسؤولية الاجتماعية في الإعلام والاتصال. كما استخدمت في الدراسة لتحليل والتفسير الظواهر مناهج الوصفي الذي هو منهج بحثي يستخدم في البحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية والذي يقوم بوصف الدقيق ويعبر عنها تعبير كمي وكيفي مع استخدام أدواته في جمع البيانات من استبيان وملاحظة الأولية كذلك المقابلة العلمية. أما بخصوص مجتمع الدراسة فشمل الصحفيات والمراسلات المحليين المتواجدين عبر ولاية ورقلة العاملات في الإذاعة والتلفزيون كذلك الصحافة المكتوبة الوطنية منها والخاصة وبعد النتائج الدراسة وفي الأخير توصلنا إلى أن في جانب المشكل التي تواجهه الصحفيات داخل المؤسسات لا توجد بكثرة بل الأغلبية يجد الاحترام من الجنس الأخر فأغلب المشاكل تكون خارج ميدان المؤسسة وأما بنسبة للمشاكل القانونية والسياسية أن الصحفي لا يملك الحرية التامة في التعبير و توصيل الحقيقة كذلك الكثير منهم يرى أن المؤسسة الإعلامية مازلت تحت احتكار الدولة و أن القانون متعسف نوعا ما بالنسبة للعقوبات المسلطة وأجابت الأغلبية على ضرورة تعديله أما بنسبة المعيق الاقتصادي أغلبهم يرى أن لا بد من رافع في الأجور وتحفيز الصحافيات من أجل العمل و الإبداع في مجالها أما المعوق الاجتماعي فهي كأي امرأة في العالم الثالث لا تزال إلى اليوم تعاني من النظرة الدونية المجتمعية ولا زالت تخضع أو يحاول إخضاعها إلى العادات والتقاليد فكثيرا ما تواجه صعوبات من أجل إقناع الولي الأخ الزوج بعملها من أجل تشجيعها على الاستمرار ولا يقف في وجهها التزاماتها في مزاولة نشاطها وتلقي الدعم والتحفيز للإبداع لان أغلب المبحوثات لا تواجه مشاكل قي التوفيق بين الحياة الأسرية والعملية في مجال الصحافة فالمرأة قادرة على الإبداع و خلق المعجزات في تواجد الدعم الأسري .

This study focuses on the Algerian women's obstcales in the journalism profession through the perspective of female’s journalists. Besides, it highlights the socio-professional obstacles and circumstances that face women journalists in this field from the point of view of female journalists. Depending on this, the chief question of this research is: what are the obstacles and challenges, which face women journalists in Algeria and hinder them from practising their profession freely? In this spirit, we opt for the subject of our study in order to search and look for the obstacles that face women in journalism. Moreover, we attempt to reach the main reasons, which lead women to stop working in journalism and how they deal with the pejorative attitude towards women who are working in media. In addition to that, we point on how women reconcile between work and personal life and is the media law in its favour and does it serve their economic requirements? First, the research relies on an intellectual background and a systematic framework, which determine problematic features, and it interprets the scientific findings through using theories, which serve this work. These theories are power theory, freedom and social responsibility in media and communication. The study uses the descriptive method, which is research method, used in humanities and social sciences research, and it is represented by quantitative and qualitative terms with the use of its instruments in collecting data. The instruments are a questionnaire, observation and interview. Concerning the population of this study, they are local female journalists and correspondents in Ouargla. They work in radio, television, and the national and private written press. Ultimately, the research reaches that women do not face problems within the institutions. On the contrary, most of them are respect by the other gender .However; they still encounter problems and obstacles outside the institution. As for legal and political problems, the journalist does not have complete freedom of expression and conveying the truth. Additionally, many of them see That the institution is still under the state monopoly and the law is arbitrary with regard to punishments imposed. All of them have respond that the law should be adjusted. Regarding the economic constraints, the wages must be raised, and they should motivate female journalists to be creative in their work. Concerning the social constraints, as any woman In the third world, women still suffer from pejorative attitude in society, and they are still subject to traditions and customs. They often face difficulties in convincing her father or husband of her work. All researches prove that woman do not encounter problems in reconciling work and private life. Women are able To work and be creative in the presence of family support