إدارة المعرفة و تطویر الكفاءات ( أین المؤسسة الجزائریة من ھذه التطورات ؟ )

Abstract

تحاول الجزائر أن تندمج في الاقتصاد العالمي بشكل یضاعف من أھمیة العلاقات الاقتصادیة بحیث تكون أكثر إیجابیة بالنسبة لھا، لكن العالم الغربي وصل إلى ما وصل إلیھ الیوم من تطور في شتى المجالات بما فیھا الاقتصادیة بعد أن اعتمد العلم في كل ما یتصل بقضایاه المصیریة 1، فكان ھدفھ الإنسان و اتخذه أداة أساسیة في التنمیة و التطور الاقتصادي أولا كعنصر من عناصر الإنتاج، ثم كمصدر من مصادر المعرفة والابتكار، و الإنسان ( العنصر البشري بصفة عامة ) في بلادنا ما یزال إلى یومنا ھذا یلعب دور عنصر الإنتاج فقط، فھل یمكن أن یرجع ذلك إلى عدم اھتمام المؤسسة الجزائریة بالمعرفة و تطویر كفاءاتھا البشریة، أم أنھا تعتقد أن الكفاءة و المعرفة یمكن أن تستورد أیضا، ثم كیف یمكنھا أن تواجھ المنافسة الرھیبة للمؤسسات الأجنبیة باستمرار العقلیة الاتكالیة التقلیدیة؟