Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/3770
Title: إمكانية تطوير مهارات مستشاري التوجيه من اجل التعامل مع سلوك العنف-السلوك العدواني لدى التلاميذ المراهقين من المستوى المتوسط( اقتراح برنامج سلوكي معرفي جمعي)
Authors: فتيحة مهدي بلعسلة
Keywords: مستشاري التوجيه
سلوك العنف-السلوك
التلاميذ المراهقين
المستوى المتوسط
Issue Date: 22-Dec-2013
Abstract: تعد المدرسة البيئة الثانية بعد الأسرة التي يواصل فيها الطفل نموه النفسي و الاجتماعي و إعداده للحياة المستقبلية ،فهي تلعب دورا محوريا في المجتمع ولكي تتمكن من أداء وظيفتها التربوية يجب أن تتوفر فيها بيئة آمنة ،فالثابت من مختلف الدراسات أن المناخ النفسي و التربوي الايجابي في المدرسة يساعد في النمو النفسي و الاجتماعي و اكتساب الأنماط السلوكية السوية إلا أن ظاهرة العنف التي تشهدها بعض المدارس قد جعلت منها بيئة غير آمنة ،يشعر فيها الطفل بالخوف ينعدم فيها الأمن ،فالملاحظ في السنوات الأخيرة تزايد ظاهرة العنف في المؤسسات التربوية تقريبا في كل المجتمعات،مما دفع إلى زيادة الاهتمام بدراسة هده الظاهرة لما لها من تأثيرات سلبية على الفرد والمجتمع ككل.و أصبح من الملاحظ أن مشكلة العنف هده تمس جميع المستويات الدراسية وتظهر أكثر في مرحلة المراهقة و التي تصادف المستوى المتوسط من مراحل التعليم حيث تتميز هده المرحلة بأزمات نفسية تنمي الشعور بالعدوانية مما يدفع بالمراهق إلى استعمال العنف و التمرد على رموز السلطة، ويتم بصفة عامة تعريف العنف المدرسي على انه نمط من السلوك يتسم بالعدوانية التي تصدر من بعض التلاميذ العدوانيين ،فالعنف حسب العلماء هو الجانب النشط من العدوانية بحيث يمثل العنف الصورة القصوى من متصل العدوان ،وان كل عنف يعد عدوانا والدي يتضمن إلحاق الادى والضرر بالأشخاص أو الممتلكات. و لغرض الحد من ظاهرة العنف المدرسي وجدت العديد من البرامج و الاستراتيجيات التي تستخدم في مساعدة التلاميذ المراهقين على خفض حدة العدوانية و بالتالي خفض العنف في المدارس لان التدخل المبكر لمنع العنف المدرسي يمكن أن يؤدي إلى التقليل من حدته و بالتالي من الآثار السلبية المترتبة عنه و دلك من خلال تضافر جهود الإدارة المدرسية و المدرسين و خاصة مستشاري التوجيه والدين نجدهم اليوم في مؤسساتنا التربوية يقومون بوظيفة ذات طبيعة إدارية أكثر منها إرشادية مثل حفظ السجلات ووضع الجداول الدراسية و مراقبة غياب الطلبة و غيره من الأعمال التي ليس لها صلة بالخدمات الإرشادية مع عن تكوينهم في العلوم الاجتماعية و الإنسانية يخول لهم القيام بعملية التوجيه و التي تشمل خدمات كثيرة مثل الإرشاد النفسي و إجراء الاختبارات و النشاطات الجماعية واجراء البحوث وعمليات التقييم و التوجيه،فالتوجيه يمثل جميع النشاطات التي تساعد الفرد على تحقيق ذاته و يقدم عدد من الخدمات يمثل الإرشاد النفسي مركز الثقل فيها، ومن منطلق معاناة المجتمع الجزائري كغيره من المجتمعات من ظاهرة العنف المدرسي ووجود مستشار التوجيه بالمؤسسات التربوية في الجزائر،و من حيث تعريفنا لعملية التوجيه و التي يمثل فيها الإرشاد النفسي المحور الأساسي ،فان الدراسة الحالية تدخل في إطار المحور الرابع لموضوع الملتقى و الخاص باستراتيجيات و آليات تفعيل الإرشاد النفسي في المؤسسات التربوية(تصميم برامج،اقتراح تقنيات.....) و تهدف إلى تقديم تصور لبرنامج (هوحاليا في طور الانجاز ) يقوم بتطبيقه في المؤسسات التعليمية مستشار التوجيه للحد من سلوك العنف(السلوك العدواني) لدى المراهق المتمدرس في المرحلة
Description: الارشاد النفسي
URI: http://hdl.handle.net/123456789/3770
ISSN: il
Appears in Collections:7. Faculté des Sciences Humaines et Sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
Fatiha_mahdi_belasla.pdf282,67 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.