Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/3862
Title: مواجهة الحودث المهنية بين مقاربتي الأرغونوميا والأمن الصناعي
Authors: محمد مقداد
Keywords: الحودث المهنية
الأرغونوميا
الأمن الصناعي
Issue Date: 6-Jan-2014
Series/Report no.: 2010;
Abstract: تعرف حادثة العمل بانها الفعل غير المتوقع الذي يسبب الضرر للافراد والعتاد. وعلى الرغم من ان حوادث العمل قديمة قدم الانسان في العمل، الا ان تكرارها ودرجة خطورتها قد ازدادا في العقود الاخيرة، وخاصة في البلدان النامية. واذا كانت البلدان المتقدمة قد نجحت الى حد كبير في السيطرة على حوادث العمل بفعل برامج المواجهة التي تعتمدها، فان البلدان النامية لم تثبت لحد الان ان برامج مواجهة حوادث العمل التي تتبناها قوية وقادرة فعلا على التحكم في حوادث العمل. تشير احصائيات منظمة العمل الدولية، أن حوادث العمل تتجاوز 270 مليون حادثة سنويا في العالم، وأن الأمراض المهنية تتجاوز 160 مليون مرض سنويا في العالم. كما أن الذين يموتون يوميا بسبب حوادث العمل والأمراض المهنية يتجاوز 6000 شخص يوميا (ILO, 2005). يتقاطع مصطلح حوادث العمل مع بعض المصطلحات الاخرى، و يكون من الضروري الفصل بين هذه المصطلحات: 1/ الاصابة: اذا كانت الحادثة تسبب الضرر للافراد والعتاد، فان الاصابة تسبب الضرر للافراد فقط. 2/ الكارثة: اذا كانت الحادثة تسبب الضرر للافراد والعتاد على نطاق ضيق نسبيا، فإن الكارثة تسبب الضرر للافراد والعتاد على نطاق واسع جدا كما هو حال الكوارث الطبيعية (الزلازل والاعاصير والبراكين)، وغير الطبيعية (الصناعية والنووية والكيميائية). 3/ الاعاقة: قد تسبب الحادثة نقصا ما (جسديا او حسيا او عقليا) وقد لا تسبب. فإذا سببت، فتلك هي الإعاقة. 4/ العجز: قد يمنع النقص الذي تسببه الإعاقة، الفرد من مواصلة عمله، وقد لا يمنعه. فاذا منعه النقص من مواصلة عمله، فان الاعاقة تتحول الى عجز، والا فهي تبقى اعاقة فقط. وكيف تواجه حوادث العمل؟ ان اقدم اسلوب عرفته البشرية في مواجهة حوادث العمل تمثل في معرفة الناس وفي توعيتهم بمخاطر العمل (اماكنه ومكائنه وادواته وعدده). وقد مورس هذا الاسلوب لسنوات بل لقرون عديدة، وقد حقق الكثير من النجاح في مواجهة حوادث العمل، لكن يجب القول انه لم يتمكن من القضاء عليها كلية. ولما ان ظهرت في منتصف القرن العشرين الارغونوميا (Ergonomics) حملت معها مقاربة جديدة لمواجهة الحوادث تمثلت في تصميم العمل وأماكنه وأدواته وعدده لتكون آمنه تصميما وعملا. وقد تمكنت هذه المقاربة فعلا من مراقبة الكثير من حوادث العمل. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل يمكن الجم بين المقاربتين سالفتي الذكر لتحقيق الامن الصناعي في محيط العمل؟ إذا كان الجواب نعم، كيف سيكون الجمع بينهما؟ تهدف هذه الورقة الى تسليط الضوء على عملية الجمع بين المقاربتين، وتوضيح كيف يمكن الجمع بينهما لتحقيق أعلى مستويات الأمن الصناعي والسلامة المهنية في العمل. مقاربة الأمن الصناعي: تمت الاشارة أعلاه الى ان هذه المقاربة قديمة وقد مورست منذ القديم سواء أدرك العاملون مواطن الخطر في العمل بالتجربة وبالمحاولة والخطإ، أو تم تنبيههم إليها وتدريبهم على الكيفية التي تمكنهم من تجنبها. وبما أن الانسان معرض إلى النسيان خاصة بعد طول المدة وفي المواقف التي يتعرض فيها إلى الكثير من الضغط والإجهاد، فلا بد من تذكيره وتنبيهه إلى مواطن الخطر. ومما يستخدم لتحقيق هذا الهدف، الدعاية والتدريب (ILO, 1983).
Description: الملتقى الدولي حول المعاناة في العمل -جانفي 2010
URI: http://hdl.handle.net/123456789/3862
ISSN: il
Appears in Collections:7. Faculté des Sciences Humaines et Sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
mohamed_mekdad.pdf142,05 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.