Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6024
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorنادية ويدير-
dc.date.accessioned2012-
dc.date.available2012-
dc.date.issued2012-
dc.identifier.issn1112-3672-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6024-
dc.descriptionRevue Al Atharen_US
dc.description.abstractيُعدّ التّوظيف المكثّف للغة الشّعرية في الخطاب الرّوائي مظهرا من مظاهر الحداثة في الرّواية الجزائريّة، حيث لاحظ النقاد أنّ لغة الخطاب الرّوائي الجزائري المابعد حداثي تنزاح عن تقريرية لغة الرّواية التّقليديّة وبساطتها إلى لغة إيحائية مليئة بالمجازات والاستعارات، فالرّواية التّقليديّة وإن "كانت لغتها قائمة على التّشبيهات والاستعارات، فإنّها من قبيل الاستعارات الميتة التي يحيا بها النّاس العاديون ويتداولونها وتشكّل جزءا من حديثهم اليومي"1، بينما تشكّل الاستعارة في الرّواية الجزائريّة المابعد حداثيّة إحدى الدعائم اللّغويّة للخطاب. فمن المعروف أنّ "الخطاب الرّوائي بشكل عام هو بنية لغوية دالة، أو تشكيل لغوي سردي دال يصوغ عالما خاصا، تتنوّع وتتعدّد وتختلف في داخله اللّغات والأساليب والأحداث والأشخاص، والعلاقات، والأمكنة والأزمنة، دون أن يقضي هذا التّنوع والتعدّد والاختلاف على خصوصية هذا العالم، ووحدته الدّالة، بل يؤسّسها"2 وقيام هذه البنيّة اللّغوية على الاستعارة يجعل من الخطاب الرّوائي قريبا من الخطاب الشّعري ويأخذ بعض خصوصياته، من بينها الاهتمام باللّغة لا كوسيلة كتابية بل كغاية في ذاتها؛ أي أنّها تشكّل موضوعا للكتابة، وبذلك تصبح فضاء واسعا للإبداع.-
dc.language.isootheren_US
dc.relation.ispartofseriesnuméro 16 2012-
dc.subjectالقارئ النموذجي-
dc.subjectرواية ذاكرة الجسدen_US
dc.titleاللّغة والقارئ النموذجي في رواية ذاكرة الجسدen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:numéro 16 2012

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
23.pdf183,31 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.