Please use this identifier to cite or link to this item:
https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6859
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | لخضر روبحي | - |
dc.date.accessioned | 2007 | - |
dc.date.available | 2007 | - |
dc.date.issued | 2007 | - |
dc.identifier.issn | 1112-3672 | - |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6859 | - |
dc.description | Revue Al Athar | en_US |
dc.description.abstract | من الحقائق الثابتة أن علم النحو لم يكن معروفا عند العرب قبل الإسلام، والسبب يكمل في جودة قرائحهم ونطقهم بالسليقة التي جبلوا عليها، فقد نشأت اللغة في أحضان الجزيرة العربية خالصة لأبنائها نقية سليمة مما يكدر صفائها وبيانها أو يخدش كرامتها. ولهذا السبب اتفق جمهور العلماء على أن العربي صاحب لغة يصرفها كيف يشاء. فاللحن يتناقض مع إعرابه وإفصاحه بل يحط من قدره ويتنافى مع شخصيته. ويكاد يجمع علماء العرب القدماء والمحدثين على أنه لا لحن في الجاهلية، ويحددون ظهور اللحن بحدود ظهور الإسلام أو بعده بقليل .يقول أبو بكر الزبيدي:"فاختلط العربي بالنبطي والتقى الحجازي بالفارسي ودخل الدين أخلاط الأمم وسواقط البلدان فوقع الخلل في الكلام وبدأ اللحن في ألسنة العوام(1). كما ذهب الرافعي إلى القول: "نقطع بأن اللحن لم يكن في الجاهلية البتة وكل ما كان من بعض القبائل في خور الطباع وانحراف الألسنة فإنما هو لغات لا أكثر"(2). وكان ظهوره خفيفا ونادرا أيام الرسول صلى الله عليه وسلم فقد روي أن وفدا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعلن إسلامه فلما قام خطيبهم من بين يديه يتكلم لحن في كلامه فاستفظعوا لحنه فقال النبي للوفد:"أر شدوا أخاكم فإنه قد ضل | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.relation.ispartofseries | numéro 06 2007; | - |
dc.subject | جامع البيان لابن جرير الطبري | en_US |
dc.subject | علم النحو | - |
dc.title | أهمية الشاهد النحوي في تفسير القرآن الكريم تفسير(جامع البيان لابن جرير الطبري)نموذجا | en_US |
dc.type | Article | en_US |
Appears in Collections: | numéro 06 2007 |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.