Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/884
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.advisorالعيد جلولي-
dc.contributor.authorالأسد, محمد العربي-
dc.date.accessioned2010-12-13T10:47:45Z-
dc.date.available2010-12-13T10:47:45Z-
dc.date.issued2010-
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/884-
dc.description.abstractتشهد الحركة النقدية العربية رواجاً غير مسبوق في تاريخ النقد العربي لمناهج نقدية حديثة، وفدت إلينا من الغرب، يتجّلى هذا الرواج في ذلك التهافت، من طرف الكثير من النّقاد في البلاد العربية، على هذه المناهج محاولين تطبيق آلياتها على النص الإبداعي العربي. يحدث هذا دون مراعاة للأبعاد الفكرية والفلسفية التي يتكئ عليها كلٌّ من المنهج النقدي، والنص الإبداعي. غيرأن ثمة من يرى أ ن النص الأدبي العربي يحتاج إلى منهج عربي أصيلٍ، لمعالجته ونقده مع الاستعانة بما هو صالح، من هذه المناهج النقدية الغربية الحديثة. وانطلاقاً من هذه النظرة، يبدو أ ن المنهج الأسلوبي يمكن أن يكون أداة صالحة لدراسة النص الأدبي العربي، على اعتبار أ ن الأسلوبية استفادت من الدرس البلاغي والنقدي القديم، واستفادت كذلك من الدرس اللغوي الحديث. ورغم علمي المسبق بالصعوبات التي تعترض مسيرة الدراسة، في موضوع يتناول دراسة البنيات الأسلوبية لشعرٍ معاصرٍ، إلا أنني آثرتُ مواصلة البحث والتنقيب، في كل أثر؛ من مصادر، ومراجع، ومخطوطات، وغيرها، أراه يقدم إضافة لهذه الدراسة، حتى أُخرجها على الصورة التي تنال رضا قارئها، وهذا ما أرجوه، أو تُسهم على الأقل في وضع لبنة، في صرح البحث الأكاديمي، في الدراسات النقدية الأدبية الحديثة. وقد قادني كلُّ ذلك إلى قراءات عديدة ومتعددة، في أمهات الكتب قديماً وحديثاً من بلاغة ونحو وأسلوبية ونقد، وغيرها، منها ما دونتُه في قائمة المصادر والمراجع، ومنها ما لم أدونه، وقد أفدتُ منها جميعاً. وبما أ ن موضوع البحث تحت عنوان "بنيات الأسلوب في ديوان تغريبة جعفر الطيار"، فإنني اخترت المنهج الأسلوبي الوصفي التحليلي، ليكون وسيلة لتطبيق أدواته الإجرائية على النصوص الشعرية، في هذا الديوان. غير أ ن هذا لا يعني استبعاد المناهج النقدية الأخرى، فكنتُ ألجأُ من حين لآخر إلى بعض المناهج النقدية الأخرى، كالمنهج الإحصائي، أو المنهج الجمالي مثلاً كّلما تطّلبت الدراسة ذلك، هذا دون الخروج عن المنهج المختار. وقد جاءت الدراسة موزعة على مدخل وثلاثة فصول وخاتمة، تناولت في المدخل إطلالة نظرية، تلقي الضوء على مفهوم الأسلوبية، كمنهج نقدي حديث. ول ما كان موضوع الدراسة "بنيات الأسلوب في ديوان تغريبة جعفر الطيار"، فإن المقاربة الأسلوبية، تقتضي محاورة النص الشعري، من خلال مستوياته التي شكلت سمات أسلوبية بارزة، تنتظمها فصول الدراسة الثلاثة: ففي الفصل الأول، تناولتُ " البِنية الإيقاعية"، وفيه حرصتُ على استقصاء أهم مظاهر الإيقاع التي كشفت عن نفسها كسمات أسلوبية بارزة ومحاورتها، كالوزن العروضي، وإنزياحات التفعيلة، والقافية، والروي، والعناصر المكملة للتشكيل الموسيقي. أما الفصل الثاني؛ فقد تناولتُ فيه البنية التركيبية؛ من دراسة للجملة الخبرية وأنواعها، إلى دراسة الجملة الإنشائية وأساليبها المختلفة. ثم دراسة البنية التركيبية، من خلال مظاهرها الأسلوبية المختلفة؛ كالتقديم والتأخير، والحذف، والتكرار، وغيرها من المظاهر التي تفصح دراستها عن جماليات النص الشعري، في هذا الديوان. وفي الفصل الثالث تقصيتُ بالوصف والتحليل أبرز روافد الدلالة العامة للن ص الشعري، كالمعجم، بحقوله الدلالية المختلفة، والرمز بأشكاله المتعددة، وطرق التو سع اللغوي، والتناص بمظاهره المتنوعة. أما الخاتمة، فكانت المصب الذي حوى أهم النتائج المتوصل إليها، في هذا البحث المتواضع، وهي النتائج التي تؤكِّد على أن هذا الديوان يمّثل خطاب الأزمة التي عصفت بالجزائر، في نهاية القرن العشرين؛ أكان ذلك بغلبة الإيقاع الحزين المضطرب، أو التراكيب القلقة. وما تجب الإشارة إليه في هذه الدراسة أنني اختصرتُ عنوان الديوان موضوع الدراسة، من "ديوان تغريبة جعفر الطيار" إلى "التغريبة"، في كثير من سياقات المتن؛ هذا لكثرة تردد هذا العنوان، وهو الاسم المختصر الذي يستعمله الشاعر نفسه، عند الحديث عن هذا الديوان. وبقدر ما كانت رحلة البحث والتنقيب شاّقة، بقدر ما كانت تقابلها لّذة فك بعض شفراتها، وإزالة غموض بعض طلاسمها التي قادتني إلى تدوين بعض نتائجها: 1 إ ن ديوان "تغريبة جعفر الطيار" يعد بحقٍّ صورة صادقة لخطاب الأزمة التي عصفت بجزائر العقد الأخير، من القرن العشرين، بل يعد وثيقة تاريخية، لهذه الفترة من تاريخ الجزائر المعاصر. 2 تُع د "التغريبة" نموذجاً للشعر المعاصر، في الجزائر والعالم العربي، في نهاية القرن العشرين؛ ذلك لِما م يز هذا شعرها من حمله لقضايا الوطن، يشدوها نغم شجي، فاستحّقت القصيدة فيه أن تنال لقب "قصيدة القضية والنغم" إ ن تنوع روافد "الديوان" الثقافية يعكس غنى ثقافة الشاعر، وثراء مخزونه المعرفي. 4 رغم تنوع المخزون الثقافي والمعرفي للشاعر، يظلّ منهلُ القرآن الكريم المعين السلسبيل الذي غرف منه الشاعر، فطُبع به شعره. 5 يمتلك الشاعر قدرة فائقة، على تطويع إيقاعه الشعري الذي يتجّلى فيما استحدثه من تفاعيل، لم ير خصها العروض الخليلي، أو هي نادرة المجيء في الشعر العربي، ذلك من خلال: أ غلبة التفعيلة السالمة ل (فاعلن) وهذا يعد انزياحاً عروضياً؛ لأن الشائع عند العروضيين أن ترد (فاعلن) مخبونة (فعلن)، أو مش عثة (فعلن)، ولا ترد سالمة. ب التوسع في (فاعلن) إلى (فاعلان)، وهذا اجتماع الخبن مع التذييل، وهو نادر المجيء في الشعر العربي، في هذه التفعيلة. ج تحويل (فعلُن) إلى (فاعلُ)، وهذا قبض؛ أي حذف الخامس الساكن، وهو ما لا يسمح به العروض الخليلي. د تحويل (مستفعلن) إلى (مستفعلُ)، وهذا كفٌّ؛ أي حذف السابع الساكن، وهو لا يقع في هذه التفعيلة. ه شيوع القافية المطلقة المجردة، وهذا توسع عروضي، لأن معظم قوافي الشعر الحر تأتي مقيدة مردفة. وفي الأخير، لا أزعم أنني قد أتيتُ على كل شيء، في هذه الدراسة، فذلك كمال، والكمال لا يكون إلا لله، سبحانه وتعالى، ولكنني أحسب نفسي قد وضعتُ لبنة في صرح هذا البناء، وعلى أ ي باحث آخر أن يضيف لبنات أُخر، لاستكمال تشييد هذا البناء. وبعد هذا أرجو أن أكون قد وفِّقتُ في هذا البحث، فإن كان كذلك، فمن الله، وإن كان فيه نقص أو تقصير، فحسبي أنني سعيتُ واجتهدتُ. والله الموفق إلى سبيل الرشاد.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectالأسلوبيةen_US
dc.subjectالمنهج-
dc.subjectالبنية-
dc.subjectالنقد الأدبي-
dc.subjectالإيقاع-
dc.subjectالتركيب-
dc.subjectالحقل الدلالي-
dc.subjectالتناص-
dc.subjectتغريبة جعفر الطيار-
dc.subjectليوسف وغليسي-
dc.titleبنيات الاسلوب في ديوان " تغريبة جعفر الطيار" ليوسف وغليسيen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Département de Langue Arabe - Magister

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
Al_Assad_Mouhamed_Elarbi.pdf1,26 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.