DSpace Collection:https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/40802024-03-29T05:35:37Z2024-03-29T05:35:37Zالأدب النسوي بين المركزية والتهميشخليل سليمةمشقوق هنيةhttps://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/71472019-05-13T07:43:50Z2011-12-01T00:00:00ZTitre: الأدب النسوي بين المركزية والتهميش
Auteur(s): خليل سليمة; مشقوق هنية
Résumé: المركز والهامش ثنائية ضدية تكرس الأول وتهمش وتلغي الآخر ، وإذا بحثنا فإننا سنجد أن هذه الثنائية تجمع بين شيئين تكونت بينهما علاقة ضدية تنافرية شبيهة بالصراع الأزلي بين الذات والآخر.
فأما المركز ؛فهو النموذج الأمثل والمكتمل الذي يحتذى به، لهذا فهو "يحظي بالرعاية السامية فتقام له المهرجانات والأماسي ويدرج في المناهج التربوية وإجمالا؛ هو الأدب الرسمي المتداول ( ).أما الهامش فيطلق على كل أدب منبوذ متمرد ومتجاوز لسلطة المركز ، وقد شاع تعبير أدب الهامش / المهمشين في السنوات الأخيرة شيوعا واسعا ، لذلك انتشرت فكرة التهميش منطلقة من ديناميكية التخلي والنبذ و"ينبغي الإقرار بصعوبة تحديد مفهوم جامع لـ " أدب الهامش" لتعدد جوانب هذا الهامش ( الهامش الاجتماعي والهامش السياسي والهامش الثقافي والهامش الديني والهامش الإيديولوجي"( ) إلا أنه يمكن إيراد عديد التعريفات، فهو في أبسط معانيه الأدب المتجاوز للمألوف، والمتمرد على التقاليد الفنية السائدة، وعرفه أحد الكتاب المغاربة في قوله " هو كل أدب لا يعترف بالقوالب الجاهزة التي يفرضها لوبي الثقافة في بلادنا سواء على مستوى معالجة المواضيع والإشكاليات الراهنة التي تفرض نفسها على المبدع أو على مستوى تقنيات الكتابة الإبداعية ذاتها فيخرج المبدع عن الأعراف والتقاليد السائدة في الكتابة( ) ومن هنا بات كل خروج عن المألوف يتحدى سلطة الكتابة أدبا هامشيا ؛ والسلطة هنا كما أشار لها الناقد جابر عصفور " ليست سلطة الدولة ولكنها سلطة الكتابة الكلاسيكية الرومانسية التقليدية فكل كتابة إبداعية تخرج عن النسق المألوف تعتبر كتابة هامشية" ( ) والتي تحمل معنى الأدب المتمرد ، وبناء على ذلك عد البعض الشعر الحداثي أدبا هامشيا لخروجه عن السائد الشعري التقليدي ، كما عدّ شعر الصعاليك من أدب الهامش لخروهم عن المؤسسة الاجتماعية وقد انعكس هذا التمرد على أدبهم . من هذا المنظور أدخل الأدب النسوي خانة أدب الهامش لجملة من الاعتبارات ، كون أن الأدب النسوي ، يشير آليا إلى آخر رجالي والذي يشير بدوره إلى وجود خصوصية واختلاف في طرق التفكير وبالتالي في الكتابة والطرح ومن ثمة تعددت الآراء وتضاربت بخصوص هذا الأدب؛ بين مؤيد جعل من ذلك الاختلاف والمغايرة ضرورة إبداعية قد تكسب مشروعية وهوية هذا الأدب وبإزالة تلك الفوارق يفقد هذا الأدب هويته وكيانه. ومعارض جرد الأدب النسوي مشروعيته وأحقيته في الكتابة والإبداع ، لأنه تجرأ على كسر أعراف وطقوس سنتها المؤسسة الاجتماعية وتحديدا الذكورية ذلك " أن انتقال المرأة إلى مستوى انتزاع بعض شروط الكتابة من الرجل عن ذاتها وعن اختلافها بدون وصاية أو ارتهان... يدخل ضمن صراع القوى" ( ) وكأنّ المرأة بفعل الكتابة قد أخذت حقا ليس لها، بل هناك من عدّ فعل الكتابة والإبداع لدى المرأة من باب الخطيئة ، فإن تكتب المرأة معنى ذلك أن تعبر وتتكلم وتقول أي؛ أن تفعل وبالتالي تستطيع أن تنافس الرجل في سلطة بناها وفق منطقه ومقاييسه ، ومن وراء هذه الخلفية تكوّنت لديه مجموعة من الآراء والتهم فيقرأ النص النسوي كرافض لما كُتِبَ لا كمرحب للإبداع.
ولم يأت تهميش الأدب النسائي تهميشا اعتباطيا ، وإنما استند إلى اعتبارات و خلفيات، منها ما يتعلق بالمصطلح ومنها ما يتعلق بالتركيب البيولوجي للمرأة والرجل ومنهم من همش هذا الأدب لمجرد أن كاتبته امرأة.
Description: Revue Makalid2011-12-01T00:00:00Zالمصطلحات المحورية في النقدي العربي بين جاذبية المعنى وإغراء الحداثعبد الملك بومنجلhttps://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/71512019-05-13T07:44:20Z2011-12-01T00:00:00ZTitre: المصطلحات المحورية في النقدي العربي بين جاذبية المعنى وإغراء الحداث
Auteur(s): عبد الملك بومنجل
Résumé: المعنى أصل للمصطلح ومصدر له؛ إذ الأصل في ألفاظ اللغة أنها رموز دلالية على المعاني التي في النفوس، يتداولها الناس فيمابينهم على سبيل التواصل النفعي والتخاطب اليومي العادي، ثم تجدّ ظروف وتنشأ أفكار وتُستحدث علوم، فيصطلح أهل الاختصاص عليها بألفاظ من اللغة نفسها، لها معان أصلية مرجعية تُختار هي ذاتها دون غيرها لتمام دلالتها على المفاهيم التي هي موضع الاصطلاح؛ فيكون المعنى أصلا للمصطلح، ويكون من واجب المصطلح أن يكون وفيا لأصله، مهما اختلف عنه على سبيل التوسع أو الانحصار أو التعديل أو غير ذلك.
غير أن حركة الفكر، وتواصل الثقافات، وهجرة المفاهيم من بيئة ثقافية إلى غيرها قد تؤدي إلى خلخلة في علاقة المصطلح بالمعنى، ومراوغة للمصطلح لثنيه عن الوفاء لأصله؛ كأن تنتقل المفاهيم والنظريات الحداثية الغربية إلى الثقافة العربية، فتغري أهلها بتغيير مفاهيمهم ونظرياتهم الموروثة استجابة لإغرائها وتكيفا معها؛ فيحدث الصراع الجدلي الثقافي بين جاذبية المعنى وإغراء الحداثة؛ أي: بين الوفاء للمعنى الذي أنتج المصطلح العربي وصبغه بصبغته ووضعه في إطاره وعجنه بسياقه، والوقوع في إغراء المواكبة والمماثلة لثقافة الآخر، فإذا المصطلح عربي اللفظ غربي الهوية، لا يكاد يجمعه رابط بمعناه الأصلي الذي أنتجه أول مرة.
وتعظم المشكلة حين تكون المصطلحات التي يطالها هذا التحريف والتغريب مصطلحات محورية هي أركان لمنظومة فنية معرفية كاملة هي منظومة "علم الأدب"؛ فقد درج القارئ والكاتب العربيين على استعمال مصطلحات مثل "النقد" و"الشعر" و"الأدب" و"النص" و"الإبداع" و"الحداثة"، بمعان محددة معروفة ثابتة متفق عليها، فلا يضطرب مفهومها بين قارئين أو كاتبين، فإذا بالوافد الثقافي الغربي إلى الساحة النقدية والأدبية العربية يبلبل هذا الاستقرار، ويزلزل هذا الثبات؛ إذ يخلخل دلالات هذه المصطلحات، فيضيف إليها ما ليس في الأصل منها، أو يحاول تجريدها مما هو الأصل الجوهري فيها، أو يحوّلها من دلالة لغوية محصورة المعنى إلى دلالة فلسفية على منهج في الحياة.
إن المصطلحات المذكورة أعلاه قد خضعت جميعا إلى ألوان من هذا الإكراه على تحويل اتجاه الدلالة، تضييقا حينا وتوسيعا أحيانا كثيرة. وإن مهمتنا في هذا البحث هي مناقشة هذه الخلخلة التي نأت، أو حاولت أن تنأى بهذه المصطلحات المحورية عن دلالاتها الأصلية العريقة. ولا نحب أن نبادر منذ البداية إلى إغلاق الأبواب دون الاعتراف بهذا التغير، وإصدار الأحكام برفضه والتمرد عليه، بل نحب أن نستمع ونحلل ونناقش، حتى نشق طريقا إلى التمييز بين ما كان تعديلا من داخل السياق تقبله اللغة والثقافة وما كان مطابقة مع الآخر على كره من أصول المفاهيم العربية والخصوصية الثقافية.
Description: Revue Makalid2011-12-01T00:00:00Zمصطلحا الشعرية والأدبية في سياق المقارنية والعالميةعيسى بريهماتhttps://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/71562019-05-13T07:47:33Z2011-12-01T00:00:00ZTitre: مصطلحا الشعرية والأدبية في سياق المقارنية والعالمية
Auteur(s): عيسى بريهمات
Résumé: معرفة المصطلح هي اللازم المحتم والمهم المقدم لعموم الحاجة إليه واقتصار القاصر عليه أحمد بن علي القلقشندي صبح الأعشى في صناعة الإنشاء
هذه المقاربة وهي تتقصى و تمتحن المصطلحات الأساسية – الشعرية والأدبية – في إطار أعم (الجمالية) ترى بما لا يدع مجال للشك أن المصطلحات النقدية هي بمثابة معدات وأدوات جراحية فائقة الحساسية ،تُنتدبُ لمعالجة النصوص والخطابات الأدبية ،وتؤسس الأرضية لممارسة نقدية سليمة ومحكمة . فليحذرْ المتوَسلون بالمصطلحات حَدَّها وحرفها الحافيين ، وعليهم سنها وطرقها وتهذيبها من الشوائب في كل مرحلة تاريخية ،وذلك لتحفيز عبقرية النصوص ،والمحافظة على ذوقها وأدبيتها ،والدفع بها إلى النجاعة . يجب اتقاء حـدود المصطلحات والحيلولة دون أن تصبح ربـماأداة إعاقة أو شلل يأتي على فاعلية وشعرية نصوصنا العربية.
من مسلمات النقد الأساسية فهم المصطلحات والمفاهيم، لكونها مفاتيح العلوم والمعارف. إن المفهوم هو المعنى الذي ينقل إلى الذهن بواسطة مصطلح معين، مما يجعله، من ثم، خزانا لمجموعة من المقولات الأساسية التي توظفها النظريات الشعرية مع العلم أن الضرورة تقتضي فهم هذه المسألة من زاوية النظر إلى علاقة المفهوم، أو المصطلح،بواقع وسياقات نصوصنا الإبداعية.
Description: Revue Makalid2011-12-01T00:00:00Zتأصيل المصطلح النقدي بين الترجمة و التعريب و البحث في الجذر الفلسفيعبد الحميد ختالةhttps://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/71492019-05-13T07:46:02Z2011-12-01T00:00:00ZTitre: تأصيل المصطلح النقدي بين الترجمة و التعريب و البحث في الجذر الفلسفي
Auteur(s): عبد الحميد ختالة
Résumé: إن الحقيقة التي لا ينفيها باحث هي أن مفاتيح العلوم و المعارف كلها مصطلحاتُها، فمصطلحات العلوم منتهى مقاصدها و مجمع حقائقها المعرفية، وعنوان ما به يتميز حقل معرفي عن سواه، و بالمصطلح وحده تتم مقايضة المعارف و الأفكار، كما أن أجلى صورة تعكس تبلور الوعي النقدي المنهجي هي تلك المواضعة الاجتماعية والثقافية والفكرية القادرة على تحويل المصطلح إلى شفرة قابلة للفهم والتواصل المشترك، من أجل القضاء على اللامنهج والانتقال من العشوائية في الحكم النقدي إلى الوعي المنهجي القائم على أسس ومعايير اصطلاحية مشتركة ومعترف بها أكاديميا من قبل المؤسسة الثقافية والنقدية.
إلا أن الذي يربك الدرس النقدي و الحال أن الفكر العربي يعيش حالة من التبعية للفكر الغربي، هو أن الباحث العربي يستمد المفاهيم النقدية دفعة واحدة دون أن يعرف مراحل الحركة النقدية الغربية وحيثياتها، متجاهلاً خلفيات نشأتها الطبيعية ومهتماً فقط بما يلاءم الإبداع الأدبي، بل إن كثيراً من المفاهيم النقدية التي هُجّرت إلى البيئة النقدية العربية جاءت جاهزة قبل حتى أن تنشأ الأعمال الأدبية التي تنطبق عليها، هذا ما جعل قضية المصطلح تبدو قضية ترجمة وتعريب في المحل الأول للمقابل الأجنبي إزاء ما يقترح من ألفاظ عربية.
واعتبارا لما سبق جاءت هذه الورقة لتبحث في بعض السبل التي أراها ناجعة في تبييئ المصطلح في بيئة النقد العربي، و إحداث توليف غير قصري بين المصطلح و المدونة، فهل يستسيغ النقد العربي المصطلح الغربي معرّبا تعريبا صوتيا؟ أم أنه بحاجة ماسة إلى ترجمة دالّة حبلى بالمحمول المعرفي للمصطلح قبل الصوتي؟ أم أن الأمر يحتاج إلى رحلة معرفية جادة و هادفة في الجذور الفلسفية و الأيديولوجية للمصطلح؟، ثم إن الصعوبة تزيد عندما يتعلق الأمر باختيار المصطلحات الضرورية للترجمة و النقل و البحث في مفهومها النووي.
فهل سَلِم المصطلح النقدي من ضيم المترجم كما يقول الجاحظ(1)؟، أم أن القضية برمتها تحتاج إلى مصطلح جديد ومنهج جديد وخلفية معرفية جديدة نتواضع عليها بدءً ثم نعيد رحلة البحث في التراث العربي عن مصطلح عربي محض؟.
Description: Revue Makalid2011-12-01T00:00:00Z