Please use this identifier to cite or link to this item:
https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/10502
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | بلقاسم عيساني | - |
dc.date.accessioned | 2016-06-05T09:23:25Z | - |
dc.date.available | 2016-06-05T09:23:25Z | - |
dc.date.issued | 2016-06-05 | - |
dc.identifier.issn | 2335-125X | - |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/10502 | - |
dc.description | Revue DAKIRA | en_US |
dc.description.abstract | ذا قطعنا أن المسرح هو فن غربي بالأساس ، حيث عرف كفن لغوي حواري يقدم على خشبة يقابلها جمهور منذ العهد الإغريقي ، والعهد الروماني الذي تلاه ، لكن مد الأدب الغربي الحديث هو الذي استجلبه إلينا من باب التأثير والتأثر الحضاري ، بل إن أوليات المسرح تم استيحاء مواضيعها من الموجود النصي الغربي ،حيث أخذت المسرحيات الأولى في لبنان موضوعات من الأدب الفرنسي وكذلك في مصر ، وحي عرف الانسان العربي أبجديات هذا الفن واطلع على إمكانيات المواضيع المحلية انبرى لتوصيف مشاكل الواقع وجعلها أرضية فنّية كمواضيع المسرح ، وما فتئت أن تراكمت التجربة المسرحية في العالم العربي وتوسعت، غير أن الكم الجمالي الغربي والتأليف الفني الكثيف بقي يفرض نفسه علينا دوما ، فالسبق نبراس وفر لذاته القدوة ، ولهذا حينما نرصد تطور المسرح العربي نجده يمتح ودون انقطاع من الغرب إلى اليوم إن في الشكل أو المضمون ، خاصة عبر الترجمة ، وإذا كانت الترجمة تناصا باعتبارها نقل لدلالات من نص أول في لغة ما إلى نص ثان في لغة أخرى نستنتج التقابلات الناشئة على مبدأ التكافؤ equivalence’l ، فإلى أي مدى اغتنى فن المسرح من هذا النقل في الشكل والمضمون ؟ وإحصائية بسيطة حول البدايات تعطينا لمحة عن حجم هذا التأثر ، فنجد نصوص مأخوذة من كورني وراسين وفولتير ، ومن التراث المسرحي الانجليزي برنارد شو في قيصر وكيليوباترا ، ولكن تربع على عرش التأثير شكسبير بالطبع حيث تُرجمت ومثلت أغلب مسرحياته مثل : روميو وجولييت والعاصفة ومكبث وهملت وعطيل ويوليوس قيصر عدة مرات وبمسميات مختلفة ، فيما يمكن أن نسميها التهيئة بتحويرات على مستوى المضمون لتميل نحو توصيف واقع مغاير للواقع الانجليزي ، هنا نفهم الحكمة من تغيير الأسماء الانجليزية بالأسماء العربية الممثلة لعدة طبقات اجتماعية ، فالأعمال المسرحية التي حولت من بيئة إلى أخرى لا تعد ولا تحصى ، فالعلاقة تسيميائية بين المكتوب سابق وآخر حالي قد يتحول لسان محلي دارج أو فصيح بلغة أخرى ، وبالطبع مسموع ، والمسموع الذي يعني حضور الملفوظ اللساني في المشهد المسرحي إضافة إلى المسموع الموسيقي ، فسردية اللغة الحوارية ظهرت في تواؤم متخير مع مشهدية متلاحقة تتتبع الحدث لتخاطب متلقيا أصبحنا نسميه متفرجا بعد أن كنا نسميه قارئا أو سامعا فقط، وشغوفا بالتخييل فيجاريه حد المستحيل ، بل يتعمقه حيث يخلق واقعا موازيا أسماه الواقع الافتراضي ، أي المسرحي ، ونسمي عملية تحويل الأثر القصصي من لغة إلى أخرى في 4 المسرح بالتهيئة adaptation’l ، حيث قد يتم الخروج عن النص المكتوب الأول والتصرف فيه عبر عملية الإخراج تصرفا بعيدا أو طفيفا ، كما أن الإخراج يحتكر الرؤية حيث أن الممثل يجسد الشخصية وبالتالي يلغي أي تصور آخر لها ، بينما الوصف اللغوي يتيح قدرة ما لتصور يتميز بنوع من الحرية يضيقها الإخراج إلى درجة التلاشي .. فإذا وصفت المسرحية المكتوبة منظرا طبيعيا قد يتبدى لقارئها عدة أشكال صورية للمنظر ، أما المسرحية المجسدة أمام متفرجها فإنها تقترح نموذجا أوحدا غير قابل للزحزحة مستعمرا كل آفاق الإدراك لأنه يرى بينما النص اللغوي تحيل المفردة فيه على مدركات عدة مستوحاة من النماذج المنظورة لكل قارئ ، وفي البيئة الأجنبية حسب متطلبات ذلك الواقع ، ففي المسرح المخرج يفرض رؤيته للأشياء ، فإذا كان التخييل كثيفا فهو على المستوى الكمي أما التخييل الكيفي فمستقره اللغة | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.relation.ispartofseries | numero 03 2014; | - |
dc.subject | التناص | en_US |
dc.subject | لنص المسرحي | en_US |
dc.subject | مبدأ التكافؤ | en_US |
dc.subject | المسرح بالتهيئة | en_US |
dc.title | دورالتناصفيتأسيسالنصالمسرحي | en_US |
dc.type | Article | en_US |
Appears in Collections: | Dakra numero-03 2014 |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
dakira0302.pdf | 187,45 kB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.