أبعاد الإصلاحات السياسية الجديدة في عهد الرئيس بوتفليقة من 2012 الى 201

Abstract

ىذه الدراسة ىي لزاكلة فهم طبيعة الأبعاد التي لػملها الجيل الثاني من الإصلبحات السياسية التي أقرىا النظا السياسي سنة 2012 ، كتنطلق الدراسة من الوقوؼ على برديد مفهو الإصلبح السياسي كدكافعو الداخلية كالخارجية قبل أف الابذاه لضو إبراز، كيف أف الدكلة ا لجزائرية قامت بجملة من الإصلبحات السياسية خاصة مع دستور 1989 الذم جاء من أجل تكريس مبادئ الدلؽقراطية بإقراره ك للؤكؿ مرة بُ تاريخ الجزائر الدستقلة ، بضركرة تبتٍ التعددية السياسية ك الحزبية كحرية الرأم كالتعبتَ. كرغم أف الجزائر كانت تتجو لضو إرساء الدلؽقراطية من خلبؿ الإصلبحات السياسية لسنة 1989 إلا أف ىذه التجربة لد تد طويلب نتيجة توقيف مسار التحوؿ الدلؽقراطي بُ الجزائر بُ سنة 1989 كما تبع ذلك من تدىور كبتَ للؤكضاع الأمنية , الاقتصادية كانسداد بُ الحياة السياسية .كقد أدل ىذا الوضع إلذ بزلي عن أىم الدكتسبات التي برققت نتيجة الإصلبحات السياسية التي قا بها النظا السياسي, كقد بقي الوضع على ما ىو عليو بالرغم من التحسن الكبتَ الذم شهدتو البلبد سواء على الدستول السياسي ك الأمتٍ كالاقتصادم إلا أف بً الإعلبف سنة 2011 على جملة من الإصلبحات السياسية. لقد حاكلت الدراسة بُ ىذا الإطار أف تبتُ أف الإصلبحات السياسية لسنة 2011 لد تكوف مواصلة لدا شهدتو الجزائر من إصلبحات سابقة بقدر ما كانت نتيجة للؤكضاع كالتحولات السياسية الكبتَة التي بسر بها لرموعة من الدكؿ العربية خاصة المحيطة بالجزائر مثل: تونس , ليبيا كالضغوطات من الدكؿ الأجنبية كمشركع الشرؽ الأكسط بداعي تطبيق الدلؽقراطية كحقوؽ الانساف ككذلك نتيجة للظركؼ الداخلية التي كاف أبرزىا موجة الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها الجزائر خاصة سنة 2011 ك شملت ىذه الإصلبحات بأساس النظا الحزبي كالنظا الانتخابي ,كبسثيل السياسي للمرأة بُ المجالس الدنتخبة,قانوف الإعلب ,قانوف الجمعيات . إف ىذه الدراسة قامت أساس على برليل الأبعاد الدختلفة التي يسعى النظا السياسي لتحقيقها من خلبؿ الإصلبحات السياسية من خلبؿ الدعارضة كاحتواء السلطة لذا بإشراكها بُ العملية السياسية كلزاربة العنف كالتصدم للتدخل الأجنبي مركزة بذلك على البعد السياسي ك الأمتٍ إضافة إلذ البعد الاقتصادم كالاجتماعي لتحاكؿ بُ الأختَ إعطاء التحديات الدفركضة على ىذه الإصلبحات.