التحكيم الدولي في النزاعات الرياضية

Abstract

العربية: الدولية كطريق لتسوية النزاعات الناشئة عن التطبيق الرياضي و المتعلقة بالرياضة ،من خلال استحداث نظام تحكيم مستقل تسند له هذه المهمة سنة 1984 ،على يد اللجنة الأولمبية ملخص البحث يستند التحكيم الدولي أساسا على إرادة الأطراف والممثلة في اتفاق التحكيم ،إذ يعد التحكيم أحد الطرق المعاصرة و الفعالة في تسوية النزاعات ،و قد اتخذته الحركة الرياضية الدولية الممثلة في المركيز خوان أنطونيو سامارانش ، والتي سميت فيما بعد بمحكمة التحكيم الرياضية ، حيث شهد تطورها عدة إصلاحات عبر الزمن وقد ثار خلاف حول استقلالية هاته المحكمة عن اللجنة الأولمبية الدولية المنشأة لها ،ما أدى إلى خلق المجلس الدولي للتحكيم الرياضي كهيئة تدعم استقلاليتها تسند لها مهمة الإشراف الإداري و المالي لمحكمة التحكيم الرياضية ،تشكيل قائمة المحكمين ،إلى جانب الدور الرئيسي المتمثل في إنشاء وتعديل قانون المحكمة وكذا نظام سير إجراءات التقاضي أمامها ،حيث تتشكل هاته المحكمة من غرفة تحكيم عادية تنظر في النزاعات ذات الطبيعة التجارية ،وغرفة تحكيم بالاستئناف لها اختصاص النظر في النزاعات ذات الطبيعة التأديبية ،وموضوع هاته النزاعات هو القرارات التي تصدر عن الاتحادات و اللجان أو أي هيئة رياضية أخرى ،إذ تكون هذه القرارات محل طعن أمامها ،بالإضافة إلى غرفة تحكيم مؤقتة تختص بالنظر في النزاعات الناشئة عن دورة الألعاب الأولمبية ،كما تقوم المحكمة بإجراء الوساطة و المساعدة القضائية. أُسِّست محكمة التحكيم الرياضية كنظام يهدف إلى المحافظة وكذا تأمين الخصوصية التي يتميز بها المجال الرياضي. الكلمات المفتاحية : محكمة التحكيم الرياضية ،المجلس الدولي للتحكيم الرياضي ،محكمة TAS ،اللجنة الأولمبية الدولية ،التحكيم الرياضي الدولي ، النزاعات الرياضية ،التحكيم الدولي.