المقاربة الإبستمولوجية لنظرية التحليل النفسي جاك لاكان نموذجا

Abstract

تناولنا في بحثنا هذا البنيوية السيكولوجية التي تحققت على يد المفكر والمحلل النفسي الشهير جاك لاكان (1901-1981) ، والتي تكشف عن مشروع إبستمولوجي أكثر صرامة في إعادة رسم حدود جديدة لنظرية التحليل النفسي، ذلك بمزج بين المنهج البنيوي اللغوي الذي إبتكاره المفكر السويسري فردينان ديسوسير (1857-1913) ، وبين المنهج التحليل النفسي الذي إبتدعه الطبيب والمحلل النفسي سجموند فرويد (1856-1939) .فلم يعد اللاوعي الفرويدي في نظر جاك لاكان حصيلة جانب بيولوجي الذي تمثله الدوافع والغرائز والمكبوتات بل غدا مجموعة وظائف لغوية و رمزية ذات بنية خاصة تتوصل الذات بها، إلى مخاطبة الآخر كونه مصدر لرغبة ،وهذا لا يتم في نظر جاك لاكان إلا عبر حدود اللغة . الكلمات المفتاحية التحليل النفسي ، الابستمولوجيا ، اللاوعي ، البنية ، اللغة .

This present study tackles the psychological structure by the very known intellectual and psychoanalyst Jacques Lacan (1981-1901), who reveals a serious epistemological project in revisiting a new psychoanalysis theory by combining the linguistic structural approach by Saussure (1857-1913) and the psychoanalysis approach by the psychoanalyst Sigmund Freud (1856-1939). The Freudian Sub-consciousness subsequently -according to Jacques Lacan- was no longer biological submitting to drives, inhibition and instincts; it is rather seen as a set of symbolic and linguistic functions of a particular form through which the ego communicates with the other being as a source of pleasure which cannot be achieved according to Jacques Lacan but via language. Keywords: Psychoanalysis- Epistemology- Sub-consciousness- Structure- Language