Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/2975
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorثابتي الحبيب-
dc.date.accessioned2013-12-19T15:36:37Z-
dc.date.available2013-12-19T15:36:37Z-
dc.date.issued2013-12-19-
dc.identifier.issnsouhila-
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/2975-
dc.descriptionالمؤتمر العلمي الدولي حول الأداء المتميز للمنظمات و الحكوماتen_US
dc.description.abstract" إننا نعيش اليوم تحوّ لا جذريا يهدف إلى إعادة تركيب شعوب و اقتصادات القرن القادم ، بحيث لن تكون هناك منتوجات أو تكنولوجيات وطنية ، و لا منشآت وطنية و لا حتى صناعات وطنية ، و بالتالي لن يكون هناك أي اقتص اد وطني ... عنصر وحيد فقط سيبقى متجذرا داخل الحدود القطرية هو الأفراد المكونون للأمم ، و سوف تكون الأصول الأساسية أو رأسمال كل أمة ( i ) " كفاءاﺗﻬا و عزيمة مواطنيها في ظل التحوّلات الجذرية و المستجدات المتلاحقة التي تواجهها مؤسسات الألفية الثالثة ، و على ضوء التوجّهات المتسارعة في مجال تنمية المقدّرات العلمية و الإبتكارية ، لابد لنا من وقفة مع الذات لمراجعة واقعنا و استشراف مستقبلنا ، خاصة و أن المرحلة الراهنة من تاريخ اﻟﻤﺠتمع البشري تنحو باتجاه الإعتماد المكّثف على المعارف و الكفاءات . فإذا كان نجاح المؤس سات و تفوّفها ، و نمو الدول و رقيّها ، قد ارتبطوا إلى وقت قريب بالإمكانيات المادية و الثروات الطبيعية ، فإن تجارب راهنة تتعلق بدول حّققت قفزات عملاقة في مجالي التصنيع و التنمية الإقتصادية ، و بمؤسسات إقتصادية تم ّ كنت من تحقيق إنجازات كبيرة و بلوغ مستويات ريادية ، كل ذلك بفضل إعتمادها خصوصا على موارد ذات طبيعة غير مادية ، الأمر الذي بفرض علينا الآن إعادة النظر في قناعاتنا و مراجعة حساباتنا . لقد غدت المعارف و الكفاءات ، بفضل ما تحّقق من إنجازات ، دعامتين أساسيتين للتنافسية الجديدة ، كما غدا نموذج التسي ير بالكفاءات الأسلوب الأنجع و بلا منازع لإدارة المؤسسات الإقتصادية ، مما دفع العديد منها إلى تركيز جهودها و رصد إمكانياﺗﻬا في سبيل حيازة كفاءات أساسية متميّزة تضمن لها القدرة على المواجهة التنافسية ، و بالتالي البقاء و النمو في قطاعات النشاط . هذه الظ روف و الملابسات الجديدة تدفعنا إلى التأكيد على ضرورة الإعتناء بالكفاءات كحل أمثل لمواجهة مختلف التحديات التي تعترض المؤسسة ، و تجاوز المخاطر التي تتربّص ﺑﻬا ، لا سيما و أن الظروف الحالية المتّسمة بالسير الحثيث نحو الإندماج العالمي أو بالأحرى الإنخراط القس ري في نظام عالمي جديد تمسك خيوطه و تحدّد فواعده قوى اقتصادية عظمى ، هذه الظروف التي أفرزت قواعد لعبة تنافسية جديدة تمارس على صعيد كوني و لصالح الأقوياء و الأكّفاء بطبيعة الحال ، تفرض على المؤسسات عموما ، و على مؤسسات الدول في طور التحوّل نحو اقنصاد السوق ، أن ترتقي بمستوياﺗﻬا التأهيلية و تنمّي قدراﺗﻬا الإبتكارية حتى يتسنّى لها ضمان بقائها و حماية مواقعها التنافسية . و عليه يتحتّم علينا التساؤل عن عواقب المراهنة على تطوير الكفاءات و تنمية القدرات البشرية في سيرورة التحوّل المنشود ، أو مدى مساهمة ذلك في تحقيق الإرتقاء بمستويات الأداء على الصعيدين الفردي و التنظيمي ؟en_US
dc.subjectالموارد البشريةen_US
dc.subjectتطوير الكفاءاتen_US
dc.titleتطوير الكفاءات و تنمية الموارد البشرية : التحدي الأساسي للتنافسية الجديدةen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:8. Faculté des Sciences Economiques, des Sciences Commerciales et des Sciences de Gestion

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
20-THABTI.pdf245,88 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.