صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلاقتها بتنمية وتطوير الأداء

Abstract

في ظل التوجه العالمي نحو اقتصاديات المعرفة التي تعتمد بشكل أساسي على التقنيات الحديثة في استخدام المعرفة لرفع مستوى الرفاه الاجتماعي واستثمار الموارد المختلفة خير استثمار، أصبحت تكنولوجيا المعلومات وسيلة بقاء وأداة لا يمكن الاستغناء عنها في عالم مفتوح يعتمد القدرة التنافسية معيارا للتقدم والازدهار، وأحد محركات النمو الاقتصاي في الدول، ليس فقط لأﻧﻬا تستحدث صناعة وتوفر فرص عمل للعديد من الأفراد، بل لأﻧﻬا تعمل على زيادة كفاءة وفعالية أداء الحكومات والمنظمات في خدمة الأفراد الى تحقيق هذه المهمة من خلال التوسع في استخدام تطبيقات الحكومة a والشركات، وتسعى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الالكترونية والأعمال الالكترونية في جميع اﻟﻤﺠالات التقليدية (إدارة، تعليم وتجارة). إن زيادة وتحسين مستوى الناتج القومي مرورًا بتطوير وتنمية إدارة الأداء يكون إما بإضافة كيانات إنتاجية جديدة تأخذ بأساليب الإدارة والتقنيات الحديثة لتكنولوجيا المعلومات والإتصال، وإما بزيادة الانتفاع بالموارد المتاحة أو بكليهما معا ؛ فأهمية الدولة ودرجة تقدمها تقاس بمقدرﺗﻬا على إدارة الأداء، حيث إن زيادة الإنتاجية كمًا وكيفًا تُعد سمة بارزة للدول المتقدمة، فزيادة وتحسين مستوى الناتج القومي والتفوق الاقتصادي، يعني مزيدًا من الدخل للدولة، ومزيدًا من السلع والخدمات التي يقدمها القطاع العام أو القطاع الخاص، وهذا يؤدي إلي ارتفاع مستوى المعيشة، وهي الغاية التي تسعى إليها الدول.