المنجز الشعري المعاصر واتجاهاته بمنطقة غرداية

Abstract

حديث عن الشعر في غرداية من 1925م /1962م:

لم تخل الساحة الأدبية والشعرية بمنطقة غرداية من النشاط منذ مطلع القرن العشرين إلى يوم الناس هذا، إلا أنه يتفاوت من حيث فعاليته من فترة لأخرى، وقد توصف مرحلة ما قبل ظهور الحركة الإصلاحية ببعض الضعف، لما كانت تعانيه الثقافة العربية الإسلامية من إهمال؛ بعضه راجع إلى العهد التركي، ومعظمه كان من نتاج الممارسات الاستدمارية الفرنسية بمختلف وسائل التدمير من تجهيل، وتمسيح، وتغريب، وتشويه(1) ، مع حضور ثقافة دينية واسعة وجهت الأدب عموما، والشعر خصوصا نحو وجهة تقليدية تعليمية، لا نعدم مساهمتها في إعداد جيل يتقن أبجديات الحفاظ على مكاسب اللغة العربية، والحرص على التمسك بالهوية الوطنية.