Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/10479
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorحرزولي العزوزي-
dc.date.accessioned2012-01-
dc.date.available2012-01-
dc.date.issued2012-01-
dc.identifier.issn2335-125X-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/10479-
dc.descriptionRevue DAKIRAen_US
dc.description.abstractلقد عرفت منطقة سوف كغيرها من مناطق الوطن كوكبة من العلماء الذين رفعوا لواء الوطنية بنشر الثقافة العربية في هذه الربوع بالوسائل التعليمية المتاحة ومنها المتون المنظومة فهي وان كانت وسائل تعليمية فإنهاكذلك دلالة على عبقريات حافظت على الثقافة العربية الإسلامية والمنظومات اللغوية قديمة في الثقافة العربية حتى أن بعض الباحثين يرون أن إرهاصات المتون المنظومة تعود إلى العصر الجاهلي ومن ذلك ماروي عن امرئالقيس في الهلال[1]: أقول فربما نفع المقــال إليك سهيل إذا طلع الهلال تكاثرني بالآت المعــالي وكيف يكاثر البحر الهلال وتطمع أن تنال المجد قبلي وانى تسبق النجب الهلال ومع اتساع الدول الإسلامية وثراء الثقافة نمت ظاهرة الشعر التعليمي واتسعت معها الاراجيز التي تستجيب لهذا الغرض فقد نظم خالد بن معاوية الأموي( ت 85 ه ) أبياتا في علم الكيميــــــاءو له عدة كتب ورسائل وله شعر كثير [2] حتى إذا جاء القرن الثاني الهجري أصبحت ظاهرة المتون جلية فقد اتسعت المعارف وتنوعت الثقافات وازداد الإقبال على التعلم فاستعانوا بالمنظومات لأنها أقرب إلى طبيعتهم التي ألفت الشعر وأيسر في الحفظ و أكثر تشويقا وقد نبه الجاحظ إلى ذلك أثناء إشارته إلى ما نظمه بشر بن المعتمر في أجناس الحيوانات وبغض النظر عن أصالة هذا اللون أو تأثر العرب بغيرهم من الثقافات فان المنظومات قد تتابعت وتنوعت وازدادت أعدادها وشملت كل العلوم اللغوية من نحو وصرف وبلاغة وعروض بل نظمت مواضيع في الفلك والحساب في عصر المماليك فكانت ألفية ابن معط وابن مالك في النحو وغيرها كثير واستمر الحال على ذلك غي العصر العثماني إلىأن جاءت موجة الاستعمار الغربي والمتون المنظومةمن أبرز مظاهر الثقافة السائدة وكان النمط التعليمي الشائع المتلائم مع الواقعالمعيش في تلك الفترة التي تتسم بندرة الكتب وانتشار الفقر والزهد في الثقافة العربية ذلك أن النظم العلمي يختلف عن المتن العلمي المنثور فهو يتسم بالاختصار وإيجاز العبارة وبروز التلميح بدلا من التصريح وسهولة الحفظ ومنطقة سوف في القرون الأخيرة اتصفت بكل ما من شانه الدفع إلى طريقة ميسرة في التعليم فإلى جانب الحرب الممنهجة على الثقافة العربية الإسلامية في الحقبة الاستعمارية و انتشار الفقر فهي بعيدة عن الحواضر العلمية و أقربها جامع الزيتونة بتونس يبعد مئات الأميالen_US
dc.language.isootheren_US
dc.relation.ispartofseriesnuméro 01 2012;-
dc.subjectالمنظومات اللغويةen_US
dc.subjectعلماء سوفen_US
dc.titleالمنظومات اللغوية عند علماء سوفen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:Dakra numero-01 2012

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
dakira0112.pdf85,62 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.