المسرح الاحتفالي، وأسس استلهامه لمسرح القسوة

Abstract

يعد المسرح الاحتفالي من أبرز التوجهات المسرحية –ولو أن عبد الكريم برشيد يرفض هذه التسمية[1] - المغربية والعربية التي حاولت تأسيس مشروع مسرحي عربي الأصل وإنساني الانتماء. وإذا كانت جل محاولات المسرحيين العرب، أمثال توفيق الحكيم، ويوسف إدريس، وعلي الراعي، وعز الدين المدني، وسعد الله ونوس... في البحث عن قالب مسرحي عربي شابها نوع من التعميم والإسقاط والغموض... أو الاقتصار في البحث عن جانب، وإهمال جوانب أخرى، أو اعتماد الاجتهاد الفردي في طرح التصورات، فإن أهم ما يميز المسرح الاحتفالي هو نزوعه نحو العمل الجماعي المتكامل