دور سياسات التمويل في تطوير البلديات"دراسة حالة بلدية ورقلة

Abstract

تعتبر البلدية أسلوب من الأساليب الإدارية الحديثة فهي قناة اتصال بين الدولة، والمواطن وتمثل الجهاز التنفيذي في تنفيذ المشاريع التنموية علي اعتبار أنها تقوم بمجموعة من الأدوار التي لا تستطيع الإدارة المركزية تحقيقها وبتالي فاءن تحقيق معدلات مرتفعة في التنمية المحلية ، لا كد من وجود مصادر تمويلية ذاتية وخارجية تراعي فيها الإمكانيات المادية والبشرية والاقتصادية في سبيل تحقيق مشاريع التنموية، علي اعتبار أن البلدية تمثل القاعدة الأولي في التنظيم الإداري ومسئولة عن تنفيذ الاحتياجات الاجتماعية للمواطنين ولكي تلعب الدور هاما في الجانب التنموي لا كد لها من وجود مصادر، تمويلية تكون قادرة علي النهوض بالعبء التنموي نظرا لعدم قدرة التمويل المحلي علي التكفل بالحاجات المتزايدة لسكان البلدية ومن بين هده الموارد نجد الموارد الضريبية التي وضعها المشرع في سبيل تمويل الجماعات المحلية كدالك من بين هده الأساليب برامج المخططات التنموية ،في إطار البرنامج الوطني وبرجوع إلي دراستنا لواقع المخططات التنموية في بلدية ورقلة نجد أن الإعانات المصادر الخارجية تلعب دروا مهما في التنمية المحلية مع الأخذ في الحسبان الإمكانيات البشرية والاقتصادية والمالية التي تتوفر عليها البلدية ولكي يكون التمويل المحلي أكثر نفعا لابد من توفر علي القدرة التنظيمية والبشرية لضمان ترشيد النفقات مما يعود بالنفع علي المواطنين علي اعتبار أن ،ميزانية البلدية غير قادرة علي تلبية الحاجات نظرا لتزايد السكان فهي دائما في حاجة إلي التمويل المركزي للنهوض بتنمية المحلية في ورقلة.