حقيقة الصراع ووهم المكاشفة بين الروائي والراوي في رواية: " سأقذف نفسي أمامك "ل: ديهية لويز

Abstract

بين إملاءات التنظيرات السردية التي تقيم برزخ الفصل بين الروائي وصنيعته )ال ا روي(، وبين جهودنا اليائسة أحيانا في إقناع أنفسنا بمواجهة ال ا روي والتنكر للروائي في استكناهنا لمكونات النص، تحدث فوضى الأصوات وتتداخل المكاشفات وتنقسم ولاءات الق ا رءة بين أبوية الروائي وأداء ال ا روي، ونقع بين حقيقة ص ا رع (داخلي/ خارجي(، ووهم المكاشفة الذي تصنعه لعبة الخفاء والتجلي بين الروائي وال ا روي، وهو ما يشخص لنا إشكالية وواقعا في رواية: "سأقذف نفسي أمامك" للروائية الج ا زئرية " ديهية لويز"، والتي تتحدث عن هذا الواقع السردي- النصي بالذات في قولها: > عندما تتجاوز الشخصيات الروائية شخصية ال ا روي، كيف يمكننا أن ننظر إلى الأمر؟ شخصيا أنا سعيدة بأن تتجاوزني شخصياتي الروائية، أن تعبر عن نفسها وتفرض حضورها بعيدا عن خالقها" إن استطعت استعمال الكلمة... هناك أصدقاء ينادونني دائما بمريم، بطلة روايتي "سأقذف نفسي أمامك'، هذا لأن مريم أكثر حضورا لديهم مني، وهذا وحده يسعدني كثي ا ر. < 1 إننا هنا رهن مجموعة من التكهنات التي يطرحها هذا النوع من العلاقة، ما يدفعنا إلى ممارسة نوع من الشك في ق ا رءتنا للرواية تمليه إيهامية المؤلف.. فنتساءل: أي وهم يزرعه الكاتب ليحصد القارئ الشكوك؟