Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/13734
Title: الضغط المهني و علاقته بالأنماط السلوكيةA, B, C (الاحتراق النفسي عند الأطباء نموذجا)(دراسة ميدانية)
Authors: عدوان يوسف
حفناوي مهدي
Keywords: الضغط المهني
الاحتراق النفسي
Issue Date: Jan-2013
Series/Report no.: numéro 25 SSH;
Abstract: يعتبر العصر الذي يعيش فيه الإنسان اليوم عصرا تنامت فيه الضغوط وتنوعت بشكل جعل العلماء يطلقون عليه عصر الضغوط. ولعل ظاهرة العياء المهني أو الاحتراق النفسي, كما يصفه الباحثون احد أخطر نتائج الضغوط المهنية فهذه الظاهرة تسبب خمولا وإرهاقا دائمين إضافة إلى مشاعر البلادة وعدم الرضا عن المنجز الشخصي، وتردي المردود المهني، وقد ميزت(كريستين مازلاك)( Christina Maslach) ثلاث أبعاد لتناذر العياء المهني شملت: العياء الانفعالي، انخفاض الحس الإنساني، ونقص الشعور بالمنجز الشخصي؛ وكنتيجة حتمية للعياء النفسي فان تردي المردود الفردي للموظف جعل العديد من الدول المتقدمة ولاسيما منها الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية تولي اهتماما خاصا لهذه الظاهرة وتوصلت دراسات الباحثين أن المهن ذات البعد الإنساني الكبير والتي تحتوي على مسؤولية جوهرية على حياة الأفراد هي المهن الأكثر عرضة لتناذر الاحتراق النفسي، خصوصا تلك المهن التي توجه خدماتها بصفة مباشرة كمهن التعليم، ورجال الحماية المدنية والأطباء. ولقد لفت انتباه الباحثين تناذر العياء المهني أو الاحتراق النفسي بأبعاده المختلفة والخطورة الكامنة خلف ضعف الأداء الوظيفي للفرد خاصة ما تعلق بمهن تعد وريد الحياة الاجتماعية. و تعتبر مهنة الطب أحد أهم هذه الوظائف الإنسانية النبيلة التي لا غنى للخدمات الصحية الاجتماعية عنها، و لذلك فإنّ آثار تناذر العياء المهني في هذا الإطار لا شكّ ستكون وخيمة على الخدمات الصحية عامّة. وإذا كانت مهنة الطب مهنة تحتاج إلى الكثير من الجهد والصبر والمحاولة الدؤوبة للسيطرة على الانفعال قياسا بما تفرضه من مسؤولية اتجاه حياة الأفراد، وهي صفات يفتقر إليها بعض الناس، إلا أنّ هناك أفرادا ممن هم كثيرو القلق والعدوانية فارغو الصبر، هذا إضافة إلى صفات أخرى لخصها العلمان فريدمان وروزنمان في الشخصية من النمط A و الذي يقابله النمط B وهو المناقض للنمط A ؛ إذ هو النمط الذي يحاول تجنب المواقف الانفعالية والمبتعد عن العدوانية بصفة عامة، كما يأتي بين النمطين السلوكيين AوB النمط C وهو خليط من النمطين، حيث يحتوي على صفات سلوكية من كلا النمطين. وتلعب هذه السلوكيات دورا هاما في الوسط الوظيفي فقد دلت الدراسات أن الخصائص أو الصفات السلوكية تؤثر تأثيرا مباشرا في الأداء الوظيفي للموظف. و لعلّ من هنا يكتسب هذا البحث أهميته؛ إذ يهدف إلى الوقوف على ظاهرة العياء المهني أو الاحتراق النفسي عند شريحة هامة من الموظفين وهم هنا الأطباء اعتمادا على الدور الذي يلعبه الطبيب في ترقية الخدمة الصحية كمّا وكيفا و من خلال ذلك محاولة الكشف عن مختلف العراقيل التي تحول دون الارتقاء بهذه الخدمة الإنسانية، و أخيرا دور مختلف الأنماط السلوكية في التأثير على الأداء العام لهؤلاء الموظفين كما يهدف إلى الكشف عمّا إذا كانت هناك فروق في الأداء الوظيفي حسب مختلف الأنماط السلوكية أو الشخصية.
Description: Revue des Sciences Sociales et Humaines
URI: http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/13734
ISSN: 2170-1121
Appears in Collections:numéro 25 SSH SP 2013

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
S2516.pdf393,78 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.