الضغوط المهنية وعلاقتها بالصحة النفسية لدى مديري المؤسسات التربوية

Abstract

تنبثق مشكلة الدّ ا رسة من أهميّة الدور الفاعل لمدير المؤسسة التربوية، كقائد تربوي، ولوظيفة المؤسسة التربوية في تحقيق النمو الشامل المتوازن للتلميذ من مختلف النواحي العقلية والاجتماعية والجسمية والنفسية... فلمدير المؤسسة التربوية أدوا ا ر قيادية وٕادارية من بينها خدمة المجتمع، تنمية العاملين مهنيا، رفع مستوى تحصيل التلاميذ، المحافظة على البناء المدرسي وصيانته... ويتعرض مدير المؤسسة التربوية للضغوط المهنية تنشأ من أكثر من مصدر مثل غموض المهام، آلية الص ا رع، العلاقة مع الهيئة التدريسيّة، العلاقة مع التلاميذ ومع أوليائهم والمجتمع المحلي بصفة عامة، والتي يمكن أن تؤثر تأثي ا ر سلبيا على صحتهم النفسية. حيث أنّ القدرة على التعامل مع متطلبات العمل تلعب دو ا ر حاسما في الحصول على أفضل أداء. إذ أنه مهما توافرت في المؤسسة التربوية مختلف الوسائل والأجهزة والتقنيات الحديثة...، يبقى الاعتماد الأساسي في تحقيق أهداف ومشروع المؤسسة هو مرهونا بالعقل البشري والناحية النفسية للمدير المؤسسة الترب ويّة. وبناء عليه جاءت هذه الورقة للتعرف على طبيعة العلاقة بين الضغوط المهنية والصحة النفسية لدى مديري المؤسسات التربوية وذلك انطلاقا من التساؤلات التالية: 1 - هل توجد فروق في الضغوط المهنية التي يعاني منها مديرو المؤسسات التربوية تبعا لمتغير سنوات العمل؟. 2 - هل توجد فروق في مستوى الصحة النفسية لدى مديري المؤسسات التربوية تبعا لمتغير سنوات العمل؟. 3 - هل توجد علاقة بين الضغوط المهنية والصحة النفسية لدى مديري المؤسسات التربوية؟