Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/14016
Title: تعلیمیة نشاط البلاغة في المرحلة الثانویة دراسة وصفیة میدانیة (أدرارعیّنة).
Authors: عبد القادر بقادر
راجع, أحمد
Keywords: البلاغة
التقويم
نشاط
منهاج مدرسي
مقرر مدرسي
استبيان
تلميذ
تذوق النص الأدبي
التعليم الثانوي
التعليم الثانوي
الاستقراء
الاستقصاء
طريقة التعليم
الكفاءة
المهارة
الوسائل التعليمية
موارد المتعلم
المعرفة
Issue Date: 2017
Abstract: البلاغة هي أحد علوم اللغة العربية،وهو اسم مشتق من فعل "بلغ" بمعنى"أدرك الغاية"أو وصل إلى النهاية ،وهي تدل في اللغة على إيصال معنى الخطاب كاملا إلى المتلقي بإيجاز ويؤثر فيه ،سواء أكان هذا المتلقي سامعا أم قارئا،وقد قسّم البلاغيون العرب هذا العلم إلى ثلاثة أقسام ؛قسم البيان وهو علم يبحث في وجوب مطابقة الكلام لمقتضى حال المخاطب وأحوال السامعين، ويبحث في المعاني المستفادة من تأليف الكلام ونظمه وسياقه،وقسم المعاني ويختص بعنصر المعاني والأفكار ،وطرق اختيار التركيب اللغوي المناسب للموقف،وقسم البديع ويختص بعنصر الصياغة ،وحسن تنظيم الجمل والكلمات وتنسيقها. إن نشاط البلاغة العربية ضروري للناشئة في مرحلة التعليم الثانوي؛ لأن هذا النشاط يجمع في طبيعته بين جانبين لا غنى لأحدهما عن الآخر وهما جانبا: العلم والفن، وهما مهمان لتنمية شخصية المتعلم؛ عن طريق تضمين البلاغة الجوانب التربوية: المعرفية، والوجدانية، والمهارية، فهي تحقق بعضاً من وظائف اللغة العربية، وتكشف لمتعلميها عن دقائق اللغة، وأسرارها، وتنمي لديهم مهارات التذوق والنقد، والقدرة على المفاضلة مما يجعلها قادرة على الإقناع والتأثير، فالبلاغة العربية ليست علماً من العلوم يراد بها زيادة معلومات جديدة للمتعلمين ،وليست مادة دراسية يعتمد في دراستها على التصورات المنطقية ،ولكنها في الأصل فن أدبي يعتمد على الذوق الصافي والحس الأدبي الدقيق، ولذلك وضعت خطة علّها تكون ملمّة بهذا الموضوع الهام، فحواها ما يلي: المدخل عن علم البلاغة ؛مفهومه ؛ونشأته ؛وأقسامه ؛ومدارسه؛وأهدافه ؛وعيوب تدريسه، وباب أول عن تدريس نشاط البلاغة العربية لطلاب الطور الثانوي،وفيه فصلان؛ الأول عن تدريس البلاغة العربية لطلاب الثانوي ماهيته ومتطلباته وأهدافه، و الثاني عن تدريس البلاغة العربية في الطور الثانوي طرقه وأسسه ومراحله. وباب ثان عن وثائق تدريس نشاط البلاغة العربية في الثانوية الجزائرية وميدان إجرائها،وفيه فصلان؛ الأول عن منهاج ومقرر تدريس البلاغة العربية بالطور الثانوي في الجزائر،و الثاني فيه دراسة تطبيقية ميدانية (إجراء وتحليل استبيانات في تدريس البلاغة العربية) ،ثم الخاتمة التي بها النتائج المتوصل إليها. وبعد دراسة وافية لموضوع تدريس البلاغة في المرحلة الثانوية توصلنا إلى النتائج الآتية: - توجد علاقة ارتباط بين المفاهيم البلاغية ومهارات التذوق الأدبي . - ضرورة تدريس بعض المفاهيم البلاغية المبسطة (كالطباق والسجع والجناس...)في مرحلة متقدمة من المرحلة المتوسطة؛حتى ينمو لدى المتعلمين نضوج الذوق البلاغي والأدبي وممارسته في النصوص الأدبية المقررة عليهم. - الاهتمام بمحتوى البلاغة من حيث طريقة عرضه وربطه بالفنون اللغوية الأخرى مثل النصوص الأدبية والنقد؛حتى لا تظهر البلاغة في صورة قواعد جافة منفرة للطلبة وليست مساعدة لهم في تنمية الحس الجمالي والأدبي للغة. - العمل على إعداد قوائم بمهارات تذوق البلاغة العربية اللازمة لتلاميذ المرحلة الثانوية وتقديمها للمدرسين عبر دليل الأستاذ للاستفادة منها عند تدريس النصوص الأدبية. - تطوير أساليب تقويم البلاغة العربية في التعليم الثانوي، والاهتمام بالمستويات العليا للتفكير، حتى تكون قادرة على كشف كيفية مسار تعليم البلاغة، بصور مستمرة وشاملة، من أجل المعالجة والتعزيز . - ضرورة عقد دورات تدريبية لمفتشي اللغة العربية ومدرسيها على صياغة الأسئلة بالطرائق المختلفة، و التي تقيس القدرات العقلية في المفاهيم البلاغية و مهارات التذوق الأدبي. - يجب إعادة النظر في حسن اختيار النصوص الأدبية المقررة التي تحوي التعابير البلاغية و انتقاؤها،بوصفها محتوىً معرفياً هاماً لتنمية مهارات التذوق الأدبي. - يجب أن تتجه مناهج تعليم اللغة العربية في المرحلة الثانوية إلى تحقيق أهداف سلوكية تتعلق بمحتوى البلاغة , حيث أن أهداف البلاغة العربية الحالية تتصف بالعمومية وعدم التحديد الدقيق،كما يجب أن يخصص لكل درس من دروس المفاهيم البلاغية بعضا من مهارات التذوق الأدبي ، يعمل المدرس على إكسابها للمتعلمين. -أن تحتوي موضوعات البلاغة العربية في المرحلة الثانوية على روائع مثيرة ومؤثرة من الأعمال الأدبية المتميزة والمرتبطة بقضايا هامة تغير في السلوك الإنساني إلى الأفضل، وتخدم جوهره وأحاسيسه ووجدانه، مما يسهم في إثارة دافعية التعلم لدى الطلبة وإقبالهم على مناقشتها وإبداء الرأي فيها، مما يساعد على تنمية الذوق البلاغي لديهم،كما يجب أن تتجه الأسئلة في إحكام موارد المتعلم وضبطها إلى قياس مهارات التذوق البلاغي و الأدبي. - ضرورة تدريب التلاميذ على استكشاف المرامي البلاغية أثناء شرح وتحليل الأعمال الأدبية(شعراً ونثراً) داخل الدرس ,و أن تكون أحكامهم في ضوء معايير موضوعية، وفي ضوء المفاهيم البلاغية. -على مدرسي اللغة العربية استثمار كل جديد ومثير في ميدان البلاغة والتذوق الأدبي ,والتربية الحديثة ،وعلوم اللغة من خلال الصحافة والمطبوعات ووسائل الإعلام والإنترنت ,وتوظيفه بصورة فاعلة نحو التعلم النوعي ,وإحداث نقلة نوعية مميزة وعصرية في هذا الميدان. - ينبغي أن يتضمن اختبار اللغة العربية اختبارا مستقلا في البلاغة، بحيث يكون لها نصيب من الدرجات الكبرى المخصّصة لمادة اللغة العربية، في الفروض و الاختبارات الفصلية، حتى ينتبه إليها المدرس والتلميذ في دروس البلاغة. - العمل على إعداد دليل لمعلم اللغة العربية ،عصري ومتطور وهادف، يشرف على إعداده نخبة من المتخصصين المشهود لهم بالكفاءة والتميز ,بحيث يتضمن الطرائق والأساليب الحديثة والمتطورة في ميدان اللغة العربية بصفة عامة والبلاغة والتذوق الأدبي بصفة خاصة ,وتحدد فيه مهارات التذوق المناسبة لكل مستوى دراسي في المرحلة الثانوية، وكيفية تنميتها وتقويمها. - إن تدريس البلاغة من خلال النصوص الأدبية يسهم في زيادة تحصيل المادة البلاغية، ويساعد على ممارستها تحدثا وكتابة بطريقة وظيفية ،ويسهم في زيادة وعي التلاميذ نحو البلاغة وإدراكهم أهميتها واستخدامها في الكتابة والتعبير بأسلوب متميز . -الاهتمام بمحتوى البلاغة من حيث طريقة عرضه وربطه بالفنون اللغوية الأخرى، مثل النصوص الأدبية والنقد، حتى لا تظهر البلاغة في صورة قواعد جافة منفرة للطلبة ،وليست مساعدة لهم في تنمية الحس الجمالي والأدبي للغة،و أن يتضمن هذا المحتوى روائع الأدب شعراً ونثراً، ومن مختلف العصور الأدبية وخاصة العصر الحديث، ممّا من شأنه تعريف التلميذ بتطور الأساليب والتعبيرات البلاغية، وإبعاد النظرة السائدة لدى كثير من التلاميذ من أن البلاغة علم تراثي لا صلة له بالواقع الراهن. - يجب أن يراعى في تجديد البلاغة تسهيلُ دراستها، وتقليل ما يُبذَل فيها من جُهد ووقت،مع تحقيق المطلوب من دراستها تحقيقًا عمليًّا، بأن يكون التلميذ قادرا على إدراك الجمال الأدبي، والتعبير الرائع. - أنْ تتجاوز دراسة البلاغة مجالَ البحث في الكلمة والجملة والجملتين، إلى البحث في الفقرة والقطعة الأدبية والأساليب المختلفة ،ووضْع مقدمة فنيَّة لعلم البلاغة العربية في الكتاب المدرسي، يُدرك التلميذ من خِلالها قيمة الفن القولي. - الاستعانة بما يناسب مباحث البلاغة من الدراسات النفسيَّة، ويساعد على توضيحها، وتقرير مسائلها،وإدخال دِراسة الأسلوب وعناصره وأنواعه في المباحث البلاغية. - ضرورة إعادة النظر في تصميم مقررات البلاغة العربية ،و توجه العناية إلى إنتاج مقررات إلكترونية،وبرمجيات تعليمية،حيث يمكن أن يقدم المحتوى التعليمي على أقراص مدمجة تستكمل الدرس الذي اقتضته منهجية المقاربة النصية. - العمل على إعداد مدرس أنشطة اللغة العربية في التعليم الثانوي ليكتسب المهارات اللازمة لاستخدامها في المواقف التعليمية المختلفة؛ بعقد دورات لتدريب مدرسي اللغة العربية ومشرفيها أثناء الخدمة علي دمج تقنيات التعليم والاتصال الحديثة في تعليم اللغة العربية، وأن تعقد الندوات والمحاضرات السنوية والفصلية والأسبوعية دوريا وذلك لاطلاعهم عما يستجد في مجال التدريس ومجال تخصصاتهم للرفع من مستوى المدرس أمام طلابه وأمام أفراد المجتمع،وأن تضبط عملية الحضور في كل الأحوال بضوابط لكي تؤدي ثمارها بالشكل الصحيح، وأن تكون مستمرة لإطلاعهم على المستجدات الخاصة بعملية التدريس بشكل عام. -يجب تبني طرق التدريس الحديثة التي تقوم على نشاط المتعلم، تركّز على إنجازه، وتسمح له بالتعلم الذاتي وفقا لقدرته ،وحاجاته، وخصائصه، وتبني أساليب تقويم حديثة مناسبة، وبصورة مستمرة، وصولا إلى صيغ أفضل في تحقيق الأهداف. -تدريس الصورة البلاغية العربية الحديثة وفق الأنماط الآتية: صورة المشابهة (التشبيه والاستعارة)، وصورة المجاورة (الكناية، والمجاز المرسل، والمجاز العقلي)، وصورة الرؤيا (الرمز والأسطورة)، وصورة الائتلاف (التوازي، الجناس، والتشاكل، والتكرار، والمماثلة، والتكافؤ، والتناسب، والتعادل، وتشابه الأطراف)،وصورة الاختلاف (الطباق والمقابلة)، وصورة السيمياء (الأيقون،والإشارة،والعلامة،والمخطط، والعلامات البصرية)،وصورة الإحالة و(التضمين،و التناص،والاقتباس). - الحرص على أنْ تبقى البلاغة العربية المدرسية متصلة اتصالاً وثيقًا بالنبع القرآني الفيَّاض الزاخر بشتَّى الصور البيانيَّة، وأن نخلق جوًّا من الجمال القرآني يظل مهيمنا على فنِّ البلاغة ودرْسها، ثم التخطيطٌ لمحاولةٍ أنْ تظلَّ البلاغة العربية - ما أمكن - رهْن التغيير والتبديل، والإضافة والتحسين، كلما تهيَّأت للمختصين القُدرة على ذلك.
‛ ُ ةَلاغَب ْال ‘ or ‘Rhetoric’ in English , is a branch of Arabic linguistics. The word ةَلاغَبis derived from the Arabic verb ' َغَلَب 'which means to reach a direction or an objective. It aims to convey the complete meaning of a message to the recipient in a brief way and to influence him , whether the recipient is a reader or a listener .The Arab linguists have divided this science into three sections: Style, which is concerned with the necessity of correspondence of speech to the manner of the addressee , and the mood of the listeners. It studies also the utilized meanings from the speech edition ,formulation and context. The Meaning section specializes in meanings , ideas and the ways to choose the appropriate language structure of a certain situation. The last science is the Art of figure of speech which is specialized in phraseology and good organization of words and sentences. The practice of Arabic eloquence is necessary to secondary school students, because it combines between two important elements : Science and Art. Both of them are necessary in formulating the student’s personality through including many educational aspects like knowledge, emotions and skills. Rhetoric realizes some of Arabic language functions, and reveals the secrets of Arabic to those who study it. It also develops in those students the critical and enjoyments skills , and the ability of comparison which makes it able to convince and influence. The Arabic Rhetoric is not a typical science of which students seek new knowledge and information nor an objective school subject in which we rely on the logical concepts that we learn. It is in fact a literary art that relies on pure taste and fine literary sensation. After this study to we attain the following conclusion:  There is a correlative relationship between rhetorical concepts and literary tasting skills.  The necessity of teaching some simplified rhetorical concepts such as :antithesis rhymed prose and paronomasia in an early stage in middle schools; in order to develop their rhetorical and literary taste and apply it on texts which are proposed in the syllabus.  Taking care of the rhetorical content, the way it is presented d and link it with other language arts like literary texts and criticism so that rhetoric would not be so difficult for students if it is presented in a way of plain rules without any sense of language beauty.  Listing all the Arabic rhetorical tasting skills and present it to secondary school students as a guide to help them while analyzing literary texts.  Developing evaluation methods of Arabic rhetoric and enhancing the high levels of thinking in its practical sides.  Setting seminars for both teachers and inspectors of Arabic language and train them how to use rhetorical concepts in text analysis and how to formulate different types of questions that could measure students mental capabilities in both rhetorical concepts and literary tasting skills.  Review the way we choose literary texts which must be selective and productive.  Arabic language syllabuses in secondary schools must target the rhetorical tasting skills and develop it and not focus on concepts only.  Rhetorical texts presented to students at this stage should be rich and impressive .It should contain a lot of moral values which help students interact and get engaged in fruitful discussions.  Train students the proper ways to understand and target the rhetorical objectives while analyzing literary texts.  Teachers of Arabic must update their knowledge, benefit from media , new technology and use them in their classroom.  Qualified specialists must set a new developed teaching guide for Arabic teachers which contains new methods and techniques on how to deal with literary texts and evaluate them.  Teaching Arabic rhetoric through texts helps students be more eloquent. It develops in their writing and speech a sense of beauty.  Taking care of the rhetorical content, the way it is presented d and link it with other language arts like literary texts and criticism so that rhetoric would not be so difficult for students if it is presented in a way of plain rules without any sense of language beauty. Teachers have to present to their students various types of texts, and update their knowledge.  Benefit from the new psychological studies in clarifying and simplifying text style analysis while dealing with rhetorical concepts.  Students should not rely on text books only, the content could be given in CDs or they could use media software.Benefit from the new technology and media in order to train teachers periodically and update their knowledge  New teaching methods should focus on the learner, and train him to learn by himself relying on his own capabilities and invest them in a productive way.  Teaching modern Arabic rhetoric according to these patterns: comparison image (simile and metaphor) and proximity image (metonymy metaphor and figuration) visual image (symbols and myth)harmony image(repetition and simulation) differentiation image and semantic  Arabic rhetoric must always be connected to Quran which is the everlasting source of rich rhetorical images, and create a beautiful Quranic atmosphere that should always dominates the study and art of Arabic rhetoric.
Description: اللغة والأدب العربي
URI: http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/14016
Appears in Collections:Département de Langue Arabe - Doctorat

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
Radjaa-Ahmed-Doctorat.pdf8,6 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.