خيارات الدفاع الوطني في مواجهة التحديات الجديدة

Abstract

إن الوضع الدولي لاسيما الأمني عرف تغي ا ر كبي ا ر ساهمت فيه الدول الكبرى في إطار مايعرف بالفوضى الخلاقة التي دعت إليها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندالي ا ز ا ريس، وكان لهذا التطور انعكاس كبير على الوضع الإقليمي المحيط بنا. إن هذه السياسة الجديدة كان لها ابلغ الأثر على المجال الإقليمي للج ا زئر التي وجدت صعوبة في إيجاد سبل للتعامل معه اذ من ناحية يمنع دستورها التدخل خارج الحدود ومن جهة أخرى ت ا زيد الأخطار المحدقة بحدودها وتستوجب ضربات استباقية للردع. حلول عديدة اقترحت لتجاوز هذه العقبات والتعامل مع الواقع بما يليق سنحاول متابعتها وتمحيصها.