النظام الفيديرالي و إدارة التنوع الإثني دراسة حالة السودان

Abstract

تندرج الدراسة الحالية ضمن تخصص إدارة الجماعات المحلية و الإقليمية ، و تحاول أن تدرس العلاقة بين متغيرين أساسيين هما : النظام الفيدرالي من جهة و كيف يؤثر على إدارة التنوع الإثني من جهة أخرى ، و ذلك بالتطبيق على الحالة السودانية . ً ومن هذا المن كالتالي طلق تطرح الدراسة تساؤلاً : رئيسيا ما أثر تطبيق حكومة الإنقاذ الوطني على إدارة التنوع الإثني بالسودان ؟ و من خلال الدراسة و التحليل توصل الباحث إلى نتائج محددة هي كالآتي : 1- ّ إن عامل التنوع الإثني في حد ذاته ، ليس له الأثر السلبي الوحيد على وحدة واستقرار اتمع السوداني ، أو أي نزاع أهلي حصل من قبل . ٌ 2- إبان فترة الحكم الثنائي ، أو في فترة ُطبقة قبل النظام الفيديرالي ، سواء فشل كافة النظم الإدارية الم مابعد الإستقلال الوطني عبر حكوماا العسكرية أو الديموقراطية . 3-إن رفض مختلف الحكومات الوطنية التي سبقت حكومة الإنقاذ الوطني ، رفضها تطبيق النظام الفيديرالي ، واستبداله بنظم و قوانين لم ترق لمستوى طموحات مكونات اتمع السوداني، ساهم بشكل كبير في تأجيج الوضع الأمني ، وتغذية الصراع الأهلي بالسودان . ً في إذابة الفوارق التنموية بين مختلف 4-إن تطبيق آلية التوزيع العادل للسلطة والثروة ساهم إيجابا الأقاليم السودانية من جهة ، وإنجاح التجربة الفيديرالية من جهة أخرى . ً على النظام الفيديرالي السوداني و قد ً واقتصاديا 5-إن إنفصال جنوب السودان له الأثر البالغ سياسيا أنتج العديد من التحديات البالغة على حكومة الإنقاذ الوطن