أهمية تقنيات العلاج الارطفوني في تنمية اللغة والقدرات الحس حركية عند الطفل التوحدي.

Abstract

تهدف الدراسة الى إبراز أهمية تقنيات العلاج الارطفوني في تنمية اللغة وعلاقتها بالتربية الحس حركية عند الطفل التوحدي، من خلال دراسة ميدانية على عينة من الاطفال التوحديين بالمركز النفسي البيداغوجي بالوادي، وهي تهدف للإجابة عن التساؤلين: $1§ ما مدى فاعلية تقنيات العلاج الارطفوني في تنمية اللغة والقدرات الحس حركية عند الطفل التوحدي وفقا للحصص العلاجية التي تستهدف كل أفراد العينة؟ $1§ هل توجد فروق في نجاح تقنيات العلاج الارطفوني في تنمية اللغة والقدرات الحس حركية عند الطفل التوحدي تبعا لمتغير زمن التدخل الارطفوني (مدة الاصابة) ؟ اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي، القائم على مجموعة واحدة وقياسين قبلي وبعدي، على عينة بحث قوامها 15 حالة، وباستخدام أداة البروتوكول العلاجي الذي يتم استعماله في القياس القبلي، ثم يعاد تطبيقه في القياس البعدي. وهذه التقنيات لـ: (SCHOPLER)و(RECHLER)سنة 1979. تبين لنا من خلال هذه النتائج أنه توجد فاعلية لتقنيات العلاج الارطفوني في تنمية اللغة وعلاقتها بالتربية الحس حركية عند الطفل التوحدي وفقا للحصص العلاجية التي تستهدف كل أفراد العينة ، كما أنه توجد فروق في نجاح (العلاج الارطفوني) تبعا لمتغير زمن التدخل الارطفوني (مدة الاصابة).