Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/15536
Title: اللسانيات التداولية وأثرها في تعليمية اللغة العربية السنة الرابعة من التعليم المتوسط أنموذجا
Authors: لبـوخ بوجمليـن
شيباني, الطيب
Keywords: أفعال الكلام
التعليمية
علم اللغة الاجتماعي
تحليل الخطاب
الكفاءة التواصلية
التداولية
المقاربة التواصلية
البنيوية
الافتراض المسبق
الطريقة
تحليل
الكتاب المدرسي
تقويم القواعد
أثر
التعليم
الفصحى
المقاربة النصية
Issue Date: 2017
Abstract: إنّ الوقوف بالدّراسة اللّسانية عند حدود بنية اللّغة، لا يمكّن من فهمها والوقوف على أكبر قدر من حقائقها ، لذلك تدعو الدّراسات الحديثة وعلى رأسها التداولية إلى ضرورة أن تشمل الدراسة وظيفتها التواصلية. وقد ترتّب عن ذلك تدارك جانب مهم أهمله المنهج البنيوي، ويتمثل في السياق (المقام) وأثره في مختلف الاستعمالات اللغوية، حيث تعتبر التداولية اتجاها في الدراسات اللسانية يعنى بأثر التفاعل التخاطبي في موقف الخطاب، ويتتبع هذا التفاعل دراسة كل المعطيات اللغوية والخطابية المتعلّقة بالتلفّظ وبخاصة المضامين والمدلولات التي يولّدها الاستعمال في السياق . إن الوصول بالمتعلم إلى توظيف علوم اللغة في حياته توظيفا يقضي الحاجات ويحقق الغايات هو المرجو من تعلّمها وتعليمها ، لذا وجب إعادة النظر في مناهجنا التي تُقدَّم للمتعلم ويقضي في ذلك سنوات عديدة، وأيام مديدة في تناول اللغة دراسة وحفظا واستظهارا، وإذا ما احتاج لاستخدامها ضاعت الأفكار، وشردت الخواطر، وتفرّقت المفردات. ومن هذا المنطلق كان لزاما أن لا تدرس اللغة لتكون مجرد ألفاظ وقواعد ونصوص يتلقاها المتعلم ليودعها ذاكرته ثم يجترها، بل تدرس لتؤدي وظيفتها في مواقف الحياة التي تواجهه، فيكتب تقريرا، أو بطاقة دعوة، أويلقي بها خطبة، أو يسترسل في خطاب....، فاللغة الحية لغة تعامل وتواصل .ويتأتى ذلك بحضور التطبيقات الحياتية في المقامات المختلفة؛ أي أن تُولي المناهج المدرسية نظرية المقام عنايتها، واستثمارها لمعالجة المشاكل اللغوية واستغلالها في إصلاح موضوعات اللغة العربية وتعديلها وفق مبادئ الاستعمال، استجابة لمطالب العصر.وبذلك يحقق المنهاج أهدافه في أن يعبر المتعلم عما يعرض له من أمور حياتية تعبيرا يحقق أغراضه ويلبي حاجاته، سواء أكان ذلك التعبير عبر تطبيقاته الكتابية في مراسلاته، وملخصاته، وتقاريره...،أم كان عبر تطبيقاته الشفهية في محاوراته، ومحادثاته، وإرشاداته، وتعليماته، وفي مواقف التهنئة والمواساة، والاستقبال والتوديع، ولن يكون ذلك مجديا إلا إذا تم في مواقف ومقامات حيّة غير مصطنعة . لم يعد تعلم اللغة مبنيا على تقديم المعارف النظرية والمصطلحات العلمية التي يحفظها المتعلم ثم يستظهرها يوم الامتحان وينساها بعد ذلك لأنه لا يحتاج إليها. لأن ما يحتاج إليه هو القواعد العملية الوظيفية التي يمارسها يوميا في كلامه ، لأنه يدرك فائدتها مباشرة في حل المشكلات التي تصادفه يوميا في المجتمع. واللغة بهذا المفهوم هي مجموعة من المهارات: مهارة القراءة، ومهارة الكتابة، ومهارة الحديث، ومهارة الاستماع، وهي كلها كتلة واحدة مترابطة ، يؤثر بعضها في بعض.
Description: اللغـة العربيـة وآدابهــا
URI: http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/15536
Appears in Collections:Département de Langue Arabe - Doctorat

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
Chibani-Taib-Doctorat.pdf2,52 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.