التنمية السياسية وأزمةالتحول الديمقراطي في الجزائر

Abstract

تعتبر الفترة التي عاشتها الجزائر الممتدة من جويلية 1962م 1988م من أصعب الفترات وذلك نتيجة للوضع المتأزم جراء الاستعمار الذي ولد التخلف وانعدام التنمية والمشاركة السياسية ولدت عدة أزمات، والتي يجب حلها من أجل الاستقرار وفعالية النظم السياسية، ونظرا لحاجة المجتمع للتنمية السياسية لتعزيز شرعية مؤسساته، قامت الحكومة الجزائرية بتبني مجموعة من الإصلاحات السياسية بهدف إصلاح الأوضاع المتردية والتحول إلى الانفتاح السياسي،وجعل النظام أكثر ديمقراطية من خلال فسخ المجال لحرية الرأي والإعلام وحق الإضراب والتجمع وإنشاء