Please use this identifier to cite or link to this item:
https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/20125
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | محمد أحمد محمد الوكيل | - |
dc.date.accessioned | 2019-01 | - |
dc.date.available | 2019-01 | - |
dc.date.issued | 2019-01 | - |
dc.identifier.issn | 2335-125X | - |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/20125 | - |
dc.description | Revue DAKIRA | en_US |
dc.description.abstract | من المعلوم أن أول من ألف في فن البديع وهو عبد الله بن المعتز قد جمع هذه الفنون التي شملت ما هو محسن في نظر المتأخرين ، وما هو من صميم علمي المعاني والبيان، كما أن غيره ممن ألفوا في البلاغة قد جمعوا هذه الفنون على أنها هي البلاغة نفسها ، والتي أرجعوا إليها مزية البلاغة - كالرماني – أو أرجعوا إليها مزية البلاغة والحسن جميعا – كأبي هلال العسكري ، وابن رشيق القيرواني . ولهذا ، فإنه ليس بمعقول أن ينحى فن البديع عن فنون البلاغة ، كما فعل الخطيب القزويني ؛ إذ جعله تابعا لعلمي المعاني والبيان لا يقصد لذاته ، ولا يؤم لنفسه ، بينما نرى الإمام عبد القاهر الجرجاني يضع فن البديع في موضعه الصحيح من فنون البلاغة ، فلا يفرده عنها ، ولا يجعل حسنه تابعا ؛ وإنما يجعل هذا الحسن من صميم المعنى . وقد تتبَّعت هذه الدراسةُ البذورَ النقدية التي كان لها شأن في بيان منزلة علم البديع ، ثم إنها قد تتبعت الأفكار البلاغية والنقدية عن هذه النظرية وتطورت معها من بداية نشأتها حتى نهاية اكتمالها في عقل وفكر الإمام عبدالقاهر الجرجاني ؛ من أجل ذلك كان عنوان البحث: ( منزلة البديع من البلاغة منذ نشأته حتى نهاية القرن الخامس الهجري ). وقد اشتمل على مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث وخاتمة : أما خطة البحث فتناولت :دعوة لفتح باب الاجتهاد في البحث البلاغي الذي أوصدته المدرسة السكاكية والاستفادة من التراث البلاغي الأصيل ، دراسة حول مراحل البحث البلاغي ، ومراحل البحث في علم البديع ، ونظرة الإمام عبد القاهر إلى علم البديع، ونظرة السكاكي والخطيب القزويني إلى علم البديع . وتناولت الخاتمة أبرز النتائج التي توصل إليها البحث ، ومن أهمها أن تسلك البلاغة العربية السبيل الذي سلكه عبد القاهر الجرجاني في " دلائل الإعجاز " و " أسرار البلاغة " لدراسة علم البلاغة ، وتقوم هذه الدراسة على أن نظرية النظم هي أساس البلاغة ، وعن هذه النظرية تتفرع المعاني البلاغية التي نستلهمها من نظم الكلام ، وهذه المعاني تدرس فيما سمي بـ " علم المعاني " وإن لم يكن بنا حاجة إلى مثل تلك التسمية، على أن ألوان البديع داخلة هي الأخرى في الصميم من مسائل البلاغة ، سواء أكانت معاني مستوحاة من النظم ، أم كانت صورًا من صور البيان والإيضاح . وبهذا نعيد للبلاغة عهد الإشراق والازدهار ، ونخلصها من ركام المنطق والفلسفة والتكلف ، وتبرزها خالصة ، لا غموض فيها ولا تعقيد . | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.relation.ispartofseries | numero-12 2019; | - |
dc.subject | منزلة البديع من البلاغة | en_US |
dc.subject | نشأته | en_US |
dc.subject | القرن الخامس الهجري | en_US |
dc.title | منزلة البديع من البلاغة منذ نشأته حتى نهاية القرن الخامس الهجري | en_US |
dc.type | Article | en_US |
Appears in Collections: | Dakra numero-12 2019(V7 N1) |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.