Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/2147
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorحمايمي عبد الرزاق , قوارح محمد-
dc.date.accessioned2013-12-16T09:28:59Z-
dc.date.available2013-12-16T09:28:59Z-
dc.date.issued2013-12-16-
dc.identifier.issnil-
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/2147-
dc.descriptionالملتقى الوطني الثاني حول : الاتصال وجودة الحياة في الأسرة أيام 09/10 أفريل 2013en_US
dc.description.abstractإن الاهتمام بالأسرة كان قديما قدم الإنسان على الأرض، وقد مر بمراحل تطور كبيرة سواء في نظام الأسرة أو في وظائفها ومهمتها التي تعددت من وظائف اجتماعية واقتصادية إلى وظائف سياسية وتربوية. وجاء الإسلام الذي أحكم الأحكام، وأبقى الحسن من بقايا آثار النبوات وسلامة الفطرة، وألغى السيئ من انحرافات البشر ووضع للأسرة من التشريعات والضوابط ما يجعلها أحد أهم سمات المجتمع الإسلامي، غير أنه لا يمكن أن نفصل فصلا تاما بين الأسرة في القديم والأسرة الإسلامية والأسرة المعاصرة، فقد تأثر كل منها بالآخر، ويبقى أن الأسرة خاضعة لما يفرضه عليها المجتمع من قواعد وقوانين وهي تستجيب لكل ذلك مستسلمة تارة ومقاومة تارة أخرى بحسب ما لديها من مفاهيم وأفكار تتفق أو تختلف مع ما يأتي به المجتمع من تشريعات. كثيرة هي المعوقات التي تحول بين الأسرة وقيامها بوظائفها ويبقى أخطر هذه المعوقات انتشار الفساد وإباحية الزنا والاختلاط ونشر ثقافة غريبة غربية تحت ستار العولمة عبر مؤتمرات ومؤامرات دولية مشبوهة، يقوم على إدارتها أناس لهم أهدافهم المشبوهة، وعلى الرغم من كل هذه المعوقات فإن القناعة الثابتة لدينا هي بقاء الأسرة المسلمة واستمرارها، فهي ستبقى على الرغم من كل الهجمات التي وجهت وتوجه إليها حتى الآن يساعدها في ذلك أيضاً الديانات السماوية وأهم هذه الديانات هي الإسلام الذي أعطى النموذج المثالي حكما وعمليا في الحفاظ على الأسرة وبقاء كينونتها، وفي حين أن بقاء الأسرة أحد أسرار بقاء الأمة الإسلامية فإن إهمال الأسرة في الغرب هو القنبلة الموقوتة التي تهدد بزوال حضارة الغرب كلها، وإن من يعادي الأسرة يعادي الفطرة ويعادي الأديان ويعادي حضارة الإنسان التي شادها وشيدها على مر السنين. وهكذا يتضح من ثنايا البحث، خطورة العولمة على الأسرة المسلمة والمجتمع الإسلامي، وكيف أن الإسلام كفل لنا من الطرق والوسائل ما نحارب به كل وسائل تغريبنا عن ديننا، وإبعادنا عن ثقافتنا، وطمس معالم حياتنا الاجتماعية، ومقاومة تذويبها في الأطر غير الإسلامية وغير الشرعية، و التي يجب التصدي لها، و الوقوف عند أخطارها، لتجنب ما حصل للأسرة في الغرب.en_US
dc.relation.ispartofseries2013;-
dc.subjectالأسرةen_US
dc.subjectتعاطي المخذراتen_US
dc.subjectالوقايةen_US
dc.titleدور الأسرة في علاجِ ظاهرة تعاطي المخذرات والوقاية منهاen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:7. Faculté des Sciences Humaines et Sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
62.pdf388,14 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.