Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/2178
Title: تحديد الموقف الابستمولوجي و المنهجي للباحث في علوم التسيير، كيف و لماذا ؟
Authors: دبلة فاتح
Keywords: المعرفة العلمية
الموقف الابستمولوجي
علوم التسيير
النماذج البحثية
الموقف الابستمولوجي و المنهجي
Issue Date: 16-Dec-2013
Series/Report no.: 2012;
Abstract: إذا كانت الابستومولوجيا كما يعرفها (Piaget, 1967, p06 ) تمثل دراسة بناء المعارف الصالحة ، فان المنهجية تهتم بدراسة الطرق التي تسمح ببناء هذه المعارف و هي تقع بين الابستومولوجيا و المنطق و بذلك فهي تشكل أحد مظاهر الابستومولوجيا. هناك تفاعل و تناسق بين هذين المفهومين الأساسيين لإنتاج المعرفة "العلمية". إلا أن هذه الأخيرة لازالت مصدر صراع و جدل، فإذا كانت مصادر المعرفة متعددة، قد تكون نظرية، تطبيقية، معرفة غير رسمية قادمة من الثقافة الشعبية، التقاليد، الخبرات الشخصية....الخ. فان هناك سؤالا هاما ما زال يثير جدلا يقود أحيانا كثيرة إلى تناقض و يكمن في تحديد معنى دقيق لما يمكن أن تعنيه كلمة المعرفة العلمية. فهناك الكثير من الكم العلمي حول مصادر المعرفة وطرق الحصول عليها، إلا أن هناك القليل حول تعريفها. في هذا المجال يبقى من الصعب إيجاد تعريف موحد للمعرفة العلمية نظرا لتدخل التصور الشخصي للباحث في تحديد ما يمكن أن تعنيه هذه الكلمة. فالمعرفة تعتبر بالنسبة للبعض وصفا للواقع من طرف الباحث (الملاحظ)، والبعض الآخر يرى أنها تمثل تفسيرا للواقع، وهناك أيضا من يرى أنها ابتكار أو بناء للواقع، إن هذا الاختلاف في النظرة للمعرفة و طرقها و معايير شرعيتها قد ساهم بشكل كبير في ظهور و تطور العديد من النماذج الابستمولوجية كما اختلفت تصنيفات هذه النماذج إلى ثنائية و ثلاثية و حتى رباعية.(Paradigme positiviste, constructiviste, sociologie compréhensive, interprétativiste أو النموذج الوضعي أو نموذج العلوم الطبيعية، النموذج البنائي أو نموذج العلوم المصطنعة artificielles، علم الاجتماع الفهمي أو التفسيري...الخ). بالنسبة لعلوم التسيير التي تبقى الأكثر حداثة بين كل العلوم الاجتماعية و الإدارية على الأقل في عمرها العلمي الأكاديمي فالبحث لعلمي فيها في تطور مستمر، ونتائج مختلف الإضافات والتراكمات البحثية المحققة في علوم التسيير تهدف جميعها لتثبيت مقام المعرفة المنتجة و تحديد طبيعتها وإضفاء صفة القبول و الشرعية العلمية عليها. إن التفكير الابستمولوجي ضروري إذا من أجل إضفاء صفة الشرعية والقبول على العمل البحثي ونتائجه. فما هي إذا مرجعية الباحث الابستمولوجية و النظرية التي تؤطره عند ممارسة بحوثه العلمية والمعرفية في علوم التسيير؟ فكل عمل بحث لابد أن يرتكز على نظرة خاصة للعالم، يستخدم منهجية و يقترح نتائج تهدف للتنبؤ، التقرير، الفهم أو الشرح حسب
Description: أشغال الملتقى الوطني الأول حول " إشكالية العلوم الاجتماعية في الجـزائر واقع و آفاق "07-08 مارس 2012
URI: http://hdl.handle.net/123456789/2178
ISSN: il
Appears in Collections:7. Faculté des Sciences Humaines et Sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
Debla_fateh.pdf3,64 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.