العصف الذهني إستراتيجية فعالة لعملية التدريس

Abstract

تعد الاستراتيجيات التعليمية ، من المهارات والأساليب الهامة والضرورية لعمل الأستاذ الجامعي في حقل التدريس. وعدم معرفة الأستاذ بنوعية الطلبة، وبمقدراتهم الجماعية والفردية على التعلم والتقدم ، قد يؤدي ذلك إلى حيرته لاختيار الوسائل والطرق لكيفية الوصول إلى طلبته. إن للاستراتيجيات التعليمية التي ينفذها الأستاذ الجامعي عدة مزايا هامة ، حيث تعمل على تقريب الطالب من المادة التعليمية، وتسهل عليه الفهم. كما تخدم الأستاذ في أغراض تربوية حيوية ، تساعده في تنويع المواد والمهمات وتبسيطها لدرجة تلائم جميع الطلبة بالأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية. بالإضافة إلى ذلك فإن للإستراتيجيات التعليمية مركبات هامة، إذا ألم الأستاذ بها، فإنه سيتمكن من الوصول إلى طلبته، وتقريب المفاهيم لهم على أكمل وجه. ومن هذه المركبات ما يتعلق بطريقة توظيف الوسائل التعليمية، وضبط الصف، وكذلك عمليات الشرح على كافة أشكالها. إن رسالة الأستاذ لا تتوقف عند تقل الأفكار والمعلومات إلى الأجيال القادمة، بل تتعدى ذلك بكثير. إذ أن أستاذ المستقبل الناجح هو الأستاذ الذي يستطيع أن يعلم الطلبة كيفية الوصول إلى أعماق الفكر والحقائق والمعارف.ولتحقيق هذه الأهداف يجب على الأستاذ أن يفعّل العملية التدريسية باختياره لأنسب الطرق الفعالة في التدريس. لأن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس موضوع ما لها من أثرها الكبير في تحقيق أهداف المادة ، وعليه فإن اختيار الأستاذ الجامعي للعصف الذهني مثلا كإستراتيجية فعالة في عملية التدريس يساعد ذلك على إشراك الطالب بشكل أكبر في العملية التعليمية.