أثر القراءات القرآنية في توجيه الخلاف النحوي من خلال كتاب الجني الداني شرح حروف المعاني للمرادي

Abstract

الحمد لله منشيء الزرع والنبت مختلف ألوانه يسقى بماء واحد،والصلاة والصلاة والسلام على نبينا محمد الهادي للثقلين إلى صراطه المستقيم ،المؤيد بالقرآن الكريم المعجزة الخالدة إلى يوم الدين ،المنبثقة عنه العلوم باختلاف أسمائها ، خاصة منها علم القراءات ،فأنزل بلسان عربي مبين ،رفع به العرب وخصهم بهذا الفضل فقال تعالى:{ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}[سورة الزخرف الآية 44] ،لكن حصلت إشكالات ،بين ما يقرره النحاة من قواعد كلية مبنية على القياس مما اطرد من كلام العرب, الخاضع للاجتهاد والقران الكريم المبني على السماع والمشافهة،يحصل تضاد أو تناقض لا ينهض لحله إلا المحققون في علمي اللغة والقراءات وبقدر النقص فيهما تصدر آراء تلحن بعض القراءات ،ولهذا جاءت هذه الدراسة لبيان موقف النحاة من القراءات القرآنية،لتحقيق معنى جديد يثبت قضية المصطلح في التلحين للقراءات ،فهل مقصود النحاة بقوله عن القراءة فيها لحن هل هو مصطلح يثبت فرقا بين النحو القائم على القياس والثابت بالسماع المخالف له في ذلك ؟. الكلمات المفتاحية: . القراءات القرانية وعلاقتها باللغة.، موقف النحاة من القراءات القرانية ، وأهمية دراسة حروف المعاني