مقارنة بين تكوين الكفايات وتحسين أداء الأفراد في العمل

Abstract

Le champ de la formation des enseignants se développe. plusieurs chercheurs se sont constitué, souvent impliqués dans les institutions de formation, mais dont le souci principal est de décrire et de comprendre les évolutions en cours , liées à des tendances lourdes : l’universitarisation de la formation des enseignants et ses liens avec la recherche en éducation , le mouvement de professionnalisation du métier d’enseignant , l’émergence de la logique des compétences .

إن حقل تكوين المدرسين يتطور بسرعة ، حيث تألفت مجموعة من الباحثين تكونوا غالبا بمراكز التكوين ، كان شغلهم الشاغل هو وصف وفهم التطورات بالصف ، مقرونة بإتجاهات صعبة مثل : التكوين الجامعي للمدرسين وعلاقته بأبحاث التربية ، التحول الوظيفي لمهنة المدرس ، بروز منطق الكفايات. فمن أبرز التطورات التي طرأت على برامج تكوين المعلمين في السنوات الأخيرة ، توجه هذه البرامج نحو اعتماد مبدأ المهارة أو الكفاية عند تصميمها . بل يمكن القول بأن حركة تكوين المعلمين القائمة على الكفايات أصبحت من المعالم الأساسية التي يمكن أن تعرف بواسطتها التربية الحديثة في السنوات الأخيرة ، وأن شيوعها وسرعة انتشارها إنما يرجعان إلى ما حملته هذه الحركة من وعد وأمل بأن تعيد تشكيل التربية المعاصرة بشكل عام ، وأن تعيد صياغة برامج تكوين المعلمين بشكل خاص . فالتعليم بوابة المستقبل وأساس التنمية الشاملة .(1) لقد غير السياق الجديد بمنظوره الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي وظيفة المدرسة، واعتبرها مؤسسة لإنتاج المهارات والقدرات والكفايات الضرورية لسياق الألفية الثالثة، وتحدد هذه الوظيفة الإنتاجية من خلال مشروع التكوين الشمولي للمتعلمين، ويعمل هذا التكوين على إنماء المتعلمين جسميا وعقليا و نفسيا واجتماعيا ليكونوا مواطنين منتجين ومتفاعلين مع هذا السياق الذي يحدد خطوط ومسارات مستقبلهم، وشمل هذا التطور أهداف هذه المؤسسة الإنتاجية التي تمد المجتمع بحاجته من القدرات والمهارات، وتمثل هذا التطور على مستوى الأهداف في تنمية القيم والاتجاهات و طرائق التفكير.