دراسة أداة شرط (إن) ودلالاتها في القصص القرآنية

Abstract

من الأمور التي لها دلالات خاصة وذات معنى ومغزى في علم النحو هو أسلوب الشرط لما له من دور مهم في فهم القرآن الكريم، ففهم معاني الجملات الشرطية وأدواتها ودلالاتها يساعدنا في فهم القرآن الكريم. فقد ذكر اللغويون دلالات عدة لما يشير إليه مصطلح الشرط، وقسموا أدواته إلى جازمة وغير جازمة، و إلى أسماء وحروف، وبيّنوا دلالاتها ومعانيها، وخصّوها بالعموم والإبهام، ثم بيّنوا دلالة كلّ أداة بحسب ما وضعت له من دلالة على المستقبل أو الماضي أو الزمان أو المكان أو غير ذلك، وفرّقوا بين الأدوات، فمثلاً (إن) للأمر غير المجزوم بوقوعه، و(إذا) للمجزوم بوقوعه، وقد تقع كل منهما موقع الأخرى لغرض بياني أو نكتة بلاغية. وهذه المقالة تقوم بالكشف عن المعنی الدلالي لأداة (إن) في القصة نوح عليه السلام، ومعرفة توظيفاتها النحوية ودلالاتها والسياقات المختلفة