Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/26713
Title: التنوع الثقافي عبر وسائل الإعلام والاتصال في المجتمع الجزائري مقاربة سوسيوانثروبولوجية
Other Titles: Cultural diversity through media and communication in Algerian society Anthropological Approach
Authors: كمال بوغديري
Keywords: Acculturation
Culture
Communication
Cultural spread
Issue Date: 10-Nov-2021
Series/Report no.: Volume 13, Numéro 4 2021 B;
Abstract: The cultural forms, whether material or moral, created by human throughout history, have been linked to his needs closely. The latter, despite their diversity, diversity and diversity, are subject to the phenomenal of change, which is the law of nature. The cultural components are not static, but dynamic. This is done by a number of internal and external factors that make the society intertwine and interact with other societies through cultural contact with them, making it issue and quoting material and moral cultural patterns. By means of several factors, including means of communication. In this paper, I will try to identify the most important aspects of the change in the culture of our Algerian society. It is manifested in acculturation and its patterns on both the material and moral aspects, in order to know the cultural elements come to our culture, values, traditions تنوعت الأشكال الثقافية سواء المادية أو المعنوية التي أبدعها الإنسان على مر التاريخ، حيث ارتبطت جميعها بحاجاته ارتباطاً وثيقاً، هذه الأخيرة رغم اختلافها وتعددها خضعت بدورها للتغير والتغيير الذي يعد قانون الطبيعة. ذلك أن مركبات الثقافة لا تظل في حالة ثابتة Static، بل تكون بوضع متحرك Dynamic، وذلك بفعل عدد من العوامل الداخلية والخارجية، التي تجعل المجتمع يتثاقف ويتلاقح مع المجتمعات الأخرى من خلال الاحتكاك الثقافي معهم، فتجعله يُصدر ويقتبس أنماط ثقافية مادية ومعنوية. نتيجة عوامل عدة، منها وسائل الاتصال. سأحاول في هذه المقالة الانطلاق من التساؤل التالي: ماهي أهم مظاهر التغير في ثقافة مجتمعنا الجزائري، وما أهم مظاهر التثاقف وأنماطه على الجانبين المادي والمعنوي؟ وذلك بتتبع العناصر الثقافية الوافدة والدخيلة على ثقافتنا، والتغير الذي طرأ على المنظومة القيمية بمعاييرها الاجتماعية والأخلاقية للمجتمع الجزائري المعاصر ارتأيت استخدام المنهج الاستقرائي وكذا الوصفي التحليلي ومن الاستنتاجات الرئيسية المتوصل إليها: - أن عمليةَ التثاقف العربي الغربي، أحدثت خللا كبيرا أثر بشكل واضح في البناء الثقافي والمعرفي لكثير من مجتمعات العالم الثالث في مرحلة ما بعد الكولونيالية لأسباب متنوعة، يُسمى بالارتباك الثقافي، لاسيما في ظل صراع قيمي ثقافي سُخّرت له أحدث التقنيات الاتصالية. - إنّ عدم الاتساق الثقافي والتنافر في عناصر الخطاب الثقافي يؤدي إلى ضعف ثقافة المجتمع ويهدد كيانه ووجوده. وبناء عليه ينبغي للخطاب الثقافي أنّ يتجاوز تلك الرؤى التي كانت تنادي بنظريات الإزاحة والإحلال. -بات اليوم من الضروري للمجتمعات العربية عموما ومجتمعنا الجزائري خصوصا أن تحمل خطابا ثقافيا يتسق مع هوية الأمة، خاصة وأنها تملك نظاما معرفيا واضحا يحدد رؤية الإنسان للإله والإنسان والعالَم وتنعكس معالم هذا النظام المعرفي على مجالات الحياة كلها.
Description: مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية
URI: http://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/26713
ISSN: 2170-1121
Appears in Collections:numéro 49 SSH V13 N4 2021B

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
S4906.pdf151,82 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.