حاجة أساتذة التعليم الثانوي للإرشاد النفسي في ظل المواقف الضاغطة في حياتهم اليومية

Abstract

يعتبر الأساتذة أهم فئة في المجتمع بصفة عامة و المؤسسات التربوية بصفة خاصة . وبما أنه فرد من أفراد المجتمع فحاله حال بقية الأفراد تحيطه الكثير من الضغوطات و المشاكل نتيجة لظروف اجتماعية , مهنية ، اقتصادية . وهو بالتالي يحتاج إلى من يقدم له يد المساعدة و الدعم لتخطي كل العقبات التي من شأنها أن تعيق اداؤه لعمله العلمي بشكل أفضل . من هذا المنطلق جاءت الدراسة الحالية لمعرفة درجة حاجة الأساتذة الثانويين لخدمات الإرشاد النفسي في ظل المواقف الضاغطة التي يواجهونها في حياتهم اليومية العلمية منها و الإحتماعية و على هذا الأساس صيغت إشكالية الدراسة كالآتي : مادرجة الحاجة للإرشاد النفسي لدى الأساتذة الثانويين . وتندرج تحتها أربع تساؤلات حول الفروق التي يمكن أن تكون في درجة الحاجة للإرشاد وفقا للإختلاف في الجنس , الأقدمية , الحالة الإحتماعية و طبيعة التكوين .