Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/3857
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorعبد الحميد عبدوني, سليمة سايحي, ساعد صباح-
dc.date.accessioned2014-01-06T09:44:59Z-
dc.date.available2014-01-06T09:44:59Z-
dc.date.issued2014-01-06-
dc.identifier.issnil-
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/3857-
dc.descriptionالملتقى الدولي حول المعاناة في العمل -جانفي 2010en_US
dc.description.abstractيعد النوم نعمة أنعمها الله سبحانه وتعالى على عباده ، فهو يعطي الجسم الراحة التي يحتاجها بعد جهد كبير كي يستعيد نشاطه وهدوءه لليوم الموالي وتخزين الطاقة ، وفي تنظيم الذاكرة والعمليات الذهنية والعقلية الأخرى . كما له الأثر في تنظيم الجهاز المناعي وأعماله المختلفة ، وله دور لا يستغنى عنه في الإفرازات الهرمونية . فهو ضرورة لكل المخلوقات لإعادة وحفظ التوازن الحياتي . والإنسان الطبيعي يقضي حوالي ثلث حياته نائما ، وخلال هذا الوقت الطويل تحدث العديد من التغيرات والوظائف العضوية الهامة للجسم .ويعتبر النوم حالة متكررة ومؤقتة من انعدام الفعالية وتوقف التفاعل الحسي والحركي مع البيئة ، ويكون مصحوبا بفقدان الوعي المؤقت وانخفاض مستوى الإحساس بمؤثرات البيئة ، حيث تنقطع الصلة بالعالم الخارجي إلى حد كبير ، مع هبوط نشاط الجهاز العصبي وخاصة القشرة المخية ، وأي اضطراب في طبيعة النوم تؤدي إلى العديد من المشاكل التي تؤثر على حياة الفرد واستقراره النفسي وقد شغل موضوع النوم واضطراباته أذهان الكثير من العلماء والمفكرين منذ القدم ، ولكن البحث العلمي الجاد فيه لم يظهر بجلاء إلا منذ حوالي أربعين عاما ، حيث شغل مزيدا من الاهتمام في الوقت الراهن . ويمكن أن تكون اضطرابات النوم مؤشرا لكثير من الاضطرابات العضوية والنفسية والسلوكية ، لذا فإن الحالة الصحية للجسم وما فيها من جلاء العقل واتزان الانفعالات يمكن أن تضطرب جميعها إذا ما اضطرب نوم الفرد ، ولا سيما بالحرمان ، كالإنقاص من مدة النوم الطبيعي للفرد أو الحرمان الكلي أو الجزئي منه ، وقد يكون في بداية النوم أو خلاله أو آخره ، وقد يكون خلال نوم الليل أو قيلولة النهار ، وقد يكون محدد الزمن ، أو متكرر وطويل الأمد .لهذا تعد اضطرابات النوم من أشهر الاضطرابات النفسية والعضوية في العصر الحديث ، ومن أكثر الاضطرابات انتشارا بين الناس حيث تقدر نسبة الذين يعانون من هذه الاضطرابات بصفة مزمنة ، والتي تزيد فيها فترة الاضطراب عن شهر ، حوالي ثلث سكان العالم فضلا عن الاضطراب العابر للنوم . (أديب الخالدي ، 2006 ، ص439) وعلى الرغم من التقدم العلمي والأبحاث النفسية والتي ساهمت في تفسير هذه الاضطرابات إلاّ أن العالم العربي يعاني من افتقار الأبحاث العلمية والمتعلقة بالنوم ، والتي ترتبط بحالة الفرد ونشاطه اليومي. وقد أدى التسارع الحضاري والانهماك المهني لدى المجتمعات الحديثة إلى انتشار هذه الاضطرابات بين الفئات الاجتماعية المختلفة .en_US
dc.relation.ispartofseries2010;-
dc.subjectالعمل الليلي-
dc.subjectاضطرابات النوم-
dc.subjectعمال الورديات الليلية-
dc.subjectمصنع الآجر الأحمر-
dc.subjectبسكرة-
dc.titleالعمل الليلي ودوره في ظهور بعض اضطرابات النوم (الأرق ، فرط النوم ، اضطراب جدول النوم واليقظة) لدى عمال الورديات الليلية (دراسة ميدانية بمصنع الآجر الأحمر بسكرة)en_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:7. Faculté des Sciences Humaines et Sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
bdelhamid_Abdouni.pdf191,37 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.