زيارة الأضرحة وأثرها في إعادة تشكل الوعي الجمعي دراسة ميدانية لضريح سيدي عطاء الله ببلدية تاجموت ولاية الاغواط

Abstract

ــتع رف مجتم اــعاتن بصفـة عامــة تغيير ات متسارعة بتسـارع العصر وكضــرورة من ضرورات ديناميتــه، أن إلا هذا لا يمنع من وجود بعض المظاهر التي كانت تمارس فيما سبق. لكن وبدلالات تكاد تكون مختلفة. لذلك و من خلال كل ما سبق ضمن هذه الدراسة المتواضعة التي تعد بالنسبة لنا نقطة بداية لا أكثر وتصحيح لمعلوماتنا المنهجية بالدرجة الأولى. أردنا بالبحث والتشخيص أن نسلط الضوء على ما يحدث داخل وفي محيط الأضرحة من ممارسات طقسية من شأا أن تؤثر في استمرارية تشكل الوعي الجمعي لزوارها من جديد ، رغبة منا في البحث عن تلك الدلالات الحالية . حيث توصلنا بعد تتبعنا لجملة من الخطوات المنهجية التي يتطلبها البحث العلمي عامة والتي تعلمناها طيلة فترة مشوارنا الدراسي في ميدان علم الاجتماع ، إلى الإثبات النسبي لصحة ما افترضناه حول واقع الظاهـرة محل الدراسة و ، المتمثلـة مجملا في ـلزي أن ارة الأضرحة فعلا اثر في إعادة تشكل وعي الزوار الجمعي باستمرار. ذلك الأثر الذي تجلى لنا من خلال الموسم السنوي للضريح المقام ـ كل سنة إلى جانب الاعتقاد في استمداد بركة الولي من خلال المستلزمات الموجودة داخل ضريحه، كذلك الفضاء العلائقي الذي يحدث داخل وفي محيط الضريح، والحضور المعتبر لمختلف الفئات الاجتماعي . ةـ فمن خلال هذه المؤشرات التي تم جمع اكبر قدر ممكن من المعطيات حولها بالاستناد إلى أساليب علمية دقيقة تمكننا من التوصل إلى أن لها الأثر البالغ على وعي الزوار الجمعي و على استمرارية تشكله. أن إلا السؤال يبقى دائما مطروح فهل من أبعاد سوسيولوجية أخرى لظاهرة استمرار زيارة الأضرحة غير بعد الوعي الجمعي ؟ . بمعنى هل من آثار أخرى ناتجة عن مثل تلكم الزيارات غير اثر إعادة تشكل الوعي الجمعي؟ ف . هل من دلالات أخرى لما يحدث داخل وفي محيط الأضرحة .؟