Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/4775
Title: (السلطة الرمزية للفاعلين في المجال الاجتماعي و علاقتها بانتاج السلطة غير الرسمية في الادارة المحلية (دراسة ميدانية لبلدية ابن ناصر بن شهرة الاغواط
Authors: موسى خويلد
Keywords: السلطة الرمزية
المجال الاجتماعي
Issue Date: 2013
Abstract: فمن خلال هده الدراسة تم الاكتشاف الكثير من الحقائق والخبايا التي لم يكن مجلوا أمرها بالنسبة للباحث والتي كانت دائما تثير تساؤل وفضول الباحث فمثلا عن علاقة الفاعل بالمجتمع وعن علاقة الفاعل بالرئيس وعن علاقة الفاعل بالشخصيات البارزة ولمادا الفاعل يخدم أشخاص بدل أشخاص ولما الرئيس يفضل فاعل على فاعل كل هدا سنجيب عليه ضمن مجموعة من الاستنتاجات : _ ان الفاعلين يتفاعلون ويتحركون من أجل تحقيق الاهداف الذاتية والجماعية لجماعاتهم القرابية _ ان الفاعلين يسعون الى الوصول إلى سلطة أعلى من التي يمتلكونها وذلك من اجل الحصول على المكانة والقوة والنفوذ التي تساعدهم في تحقيق أهدافهم والسيطرة من خلالها على الأطراف الأخرى التى هي ارقى منهم في السلم التنظيمي . _ ان الفاعلين يسعون إلى إلاطاحة بكل من يعارض أهدافهم وذلك من أجل وضع الشخص المناسب لهم في المكان المناسب،وان كان غير كفء . _ هناك تضامن بين الفاعلين لاينشأ من أجل الدفاع بل هو تضامن على شكل تكتلات غير رسمية لا تعمل من أجل المحافظة على مصالحها فقط بل ان أعضاء هده التكتلات يعملون ويسعون بكل حهد على الحصول على مصالح إضافية لم تكن لديها ( تكتلات ) من قبل سواء كانت هده المصالح مادية او معنوية _ وجدنا ان هده التكتلات غالبا ما تبنى في مجتمع الدراسة على أساس العلاقات القرابية مع أعضاء القبيلة أو العشيرة أو العائلة، كما ان هذه النتيجة لا تقتصر على الفاعلين المنتمين الى مجالات عمرانية بدوية او ريفية، وإنما يسود هذا النمط من العلاقات في باقي المجتمعات وخاصة منها شبه الحضرية التي تبرز فيها أيضا العلاقات الاجتماعية التي تبنى على أساس القرابة _ وجود إشكالية العلاقة بين السياسي المنتخب ( الرئيس والنواب ورؤساء اللجان ) والإدارة، فقد كانت نزاعات في حالات ما وتعاونات في حالات ما فلا الإدارة مستقلة تمام الاستقلال عن السياسة، ولا هذه الأخيرة هي مستقلة كل الاستقلال عن الأخرى، وظهرت نزاعات بسبب إعطاء الأولوية للسياسي المنتخب على الإدارة . _ ومن تأزم هده العلاقة المذكورة سابقا نستنتج ان الفاعلين في المجال شبه الحضري وهو المجال المدروس لا يعملون على تحقيق أهداف وبرامج الأحزاب السياسية التي ينتمون إليها، فقد تبين أن أغلب الفاعلين قد صرحوا بأنهم لا يسعون إلى هذا، و إن كانوا فعلا واعون بالأهداف والبرامج الحزبية لأحزابهم السياسية، ففي هذا وجدنا أنه ليس هناك برامج حزبية متجسدة على ارض الواقع ولا وجود لها لا نظرياً ولا واقعياً، وإنما الموجود هو برامج قبلية وبرامج وأهداف جماعات مصالح، وبرامج ذاتية للأفراد . _ ان الفاعلين في هدا المجال يولون أولوية و التزام ونضال لخدمة القبيلة أولى من الحزب سواء كما انهم لايهتمون بالاشخاص الدين ليس من نفس الانتماء ولو كان الحزب مبني على اساس البرنامج وليس على اساس القوة المالية او القوة المعرفية للشخص _ ان الرئيس في المجتمعات المحلية لازالت تسطر عليه عقلية إبن عمي ويعمل لأجل إرضاء قبيلته ولا يهتم لإرضاء غيرها ، كما نجد الرئيس دائما يحاول ان يقدم كل من لهم قرابة به سواء في عمل او مشروع او سكن دائما الأولوية لأبناء القبيلة .
محمد المهدي بن عيسى
URI: http://hdl.handle.net/123456789/4775
Appears in Collections:Département de sociologie et de la démographie - Magister

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
khouiled-moussa.pdf46,41 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.