الطافية السياسية و أثرها على الاستقرار السياسي

Abstract

في ظل تعدد الأعراق والديانات والمذاهب داخل الدولة الواحدة، وصعوبة التعامل مع هذا الوضع خاصة في دول العالم العربي التي تحوي مثل هذا التنوع، وبحثها عن لعبة سياسية لاتستطيع أن تنفي الآخر وتهمشه كما لايستطيع الطرف الآخر أن يهمشها،وهذا بعد تجربة فاشلة أملتها المحاصصة الطائفية التي تسببت في حروب أهلية ونزاعات طائفية لاتزال تظهر من حين إلى آخر،هاته المحاصصة القائمة على الإعتقاد بأن كل طرف يستطيع أن يتحمل مسؤولية المجتمع كله وأنه الأحق والأدرى بشؤون الحكم، ويرى كل طرف بضرورة انحياز الأطراف الأخرى له،وأن يخرج الآخرين من اللعبة السياسية وتغييبهم عن مركز القرار،ومن ثم فإن هاته التجربة التاريخية ضاعفت من ضرورة الإهتمام بموضوع الطائفية السياسية والتناقضات التي يحملها، وذلك بمحاولة صياغة دلالته كمفهوم وإصلاح تبعاته كنظام سياسي مزدوج التأثير،يحمل آثارا سلبية بحكم التجارب التاريخية من جهة ويعتبر كخيار حكم لابد منه بصيغته التوافقية بالنسبة للدول متعددة الإثنيات