روايات الطاهر وطار بين قيود الأدلجة و حداثية الكتابة

Abstract

إن معـالم/ملامـح الحداثـة فـي روايـات الطـاهر وطـار لا يمكـن حصـرها فـي جانـب محـدد، وذلـك بسـبب تفـرع هـذه الملامـح فـي كـل نـص روائـي جديـد يكتبـه، ففـي كـل ب طريقـة جديـدة فـي الإبـداع الروائـي، ويفاجئنـا ّ مـرة كـان وطـار يجـر بالمغــاير والمختلــف، وهنــا مكمــن الحداثــة عنــده. ضــح أكثــر علــى مســتوى المنظــور ّ إلاّ أن هــذا التمظهــر ات / الرؤيــوي والإيـديولوجي مقابـل المسـتوى التقنـي والجمـالي الـذي انصـب هـو كـذلك فـي أطـر محـددة مثـل: التلاعـب بـالزمن و تغريـب المكـان، وتوظيـف مختلـف الأشـكال التعبيريـة الأدبيـة وغيـر الأدبيـة، وكـذلك اللجـوء إلـى تقنيـة التنـاص والمنـاص ، وأخيـرا (1) اشتغاله المميز على اللغة الروائية وخاصة في روايته الأخيرة "قصيد في التذلل" . ولتحليل هذه العناصر والتدليل عليها بشواهد مناسبة ارتأينا أن نقسم الموضوع إلى عنصرين بارزين هما