Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6195
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorرشيد حليم-
dc.date.accessioned2011-
dc.date.available2011-
dc.date.issued2011-
dc.identifier.issn1112-3672-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/handle/123456789/6195-
dc.descriptionRevue Al Atharen_US
dc.description.abstractاللغة وسط مادي شمولي، وهي الميدان الرحب الذي نمت في أحضانه الممارسة الفهمية والإفهامية، حيث يعتمد على هذه الأداة المعرفية المهمة في إرساء هذه الوظيفة فاللغة هي القناة التي تمر بواسطتها جميع الدلالات المختلفة. وإذا كان الفهم غرضا تروم اللغة تحقيقه، فهذا يعني أن المخاطبين يتداولون منزلة الفهم حيث يقوم المخاطب مقام المخاطب في استيعاب دلالات الملفوظ،فيستولي-ضمنا- على مبتغاه في الإفادة، ذلك أن حقيقة الفهم تعني إمكانية استيلاء شخص معين مرتبة المتلقي ليعبر عما فهمه (1) ،بيد أن استخراج جميع الدلالات التي يكتنفها الكلام أو إعادة تشكيله يحيل إلى مسالة ذات أهمية تتمثل في أن اللغة وفي وظيفتها(2) قد تنطوي على عراقيل لسانية تعيق إدراك المقاصد ،وتتيح عسرا في الفهم مما ينتج عنه صدام لساني، وفي هذه الحالة يجب النظر في إرادة الصياغة اللغوية بوصفها أفعالا إرادية ناتجة عن متكلم ذي وعي بفعله. هذا الوعي بتوصيف الفعل اللغوي ركز عليه منظرو الفكر المذهبي في إطلاق مصطلح الكلام وبيان حده(3)، حيث نعتوا الظاهرة الكلامية بأنها تمثيل للواقع حسب قصد المتكلم وإرادته ودواعيه(4). ويمثل النص ركحا كلاميا يجمع هوية لغوية تؤسس لعلاقة غائية بين الإنسان ومحيطه،فجوهر الوجود الإنساني وتفاعلاته إنما تبرز في مسيس الحاجة إلى خطوات وسيطة بينه وبين غاياته (5) .فالنص والإنسان كائنان يتقاطعان في أنهما موجودان وجودا غير مباشر. وأعظم نص خلود،ذاك الذي صدر عن الذات المعظمة ،ممثلا في القرآن ولغته وآداءاته(6) فقد حفظت الذاكرة العربية هذا النص العظيم ،بل إن أساس قيام الأمة وحضارتها إنما بناها هذا النص المحوري، وهو يمثل سلطة البناء ماضيا وحاضرا ومستقبلا،ولا شك في أن تلك الحضارة مشار إليها بثقافة الكتاب المنشور ، إذ استقامت مقوماتها على مقدرات التأليف (7) التي أحاط بها النص المعجز الذي ما فتئ يشكل قطبها المحوري (8) ، والنص القرآني عند بعض الباحثين خطاب عقل ،فكان لزاما تبني منهج العقل في بيان ملفوظه واستخلاص مضمونه، ففسح المجال لجذب مفرداته وبيانه إلى ميدان المقاربات الفهمية والإفهامية فتنوعت آليات القراءة واختلفت ممارسات التقبل منه. والممارسة التأويلية صناعة عقلية سلكها العاملون في الحقل الديني للوصول إلى استحكام المعرفة المرتبطة بالدلالات التي ترتبط بآيات الذكر الحكيم ،كما حافظوا على مقاييس اللسان العربي وضوابطه في فهم الدلالات ،وتشكيلها معتمدين على تحوير شراك اللفظ المختلف وسطوة علاقته المادية . إن دور التأويل تسويغ هذا التباين اللساني في التركيب وتبريره ،إن مهام التأويل مطالب بإبراز عالم النص ومكوناته المختلفة(9) .-
dc.language.isootheren_US
dc.relation.ispartofseriesnuméro 12 2011;-
dc.subjectتأويلية الخطاب الحلمي-
dc.subjectمن متغيرات دوال الرؤيا-
dc.titleتأويلية الخطاب الحلمي وتجلياتها في النص المعجز قراءة تداولية لصور من متغيرات دوال الرؤياen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:numéro 12 2011

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
02.pdf160,72 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.